كتبت - أمنية إبراهيم: تمردت على حياتها بالرغم من زواجها من رجل طيب أحسن معاملتها وسخر حياته لها إلا أنها تمردت عليه لأنها كانت تتمنى الزواج عن قصه حب لذا أعلنت العصيان وطلبت الطلاق. بعد عدة أشهر حصلت عليه بعدما فشلت تدخلات الأهل باقناعها بالعدول عن هدم بيتها وبعد حصولها على الطلاق تعرفت على شاب شعرت معه بالحب تزوجا وسط مباركه الأهل عاشت معه أجمل قصه حب وتوجت حياتهما الزوجية بالسعادة بعد أن رزقهما الله بطفله غايه فى الجمال. ثلاث سنوات عاشت الزوجه فى سعادة أنستها أبنائها من زوجها الاول واعتقدت أن الحياة ستكون على هذا المنوال ولم تتخيل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب فزوجها لديه أسرة صغيرة وعلمت زوجته بأمر زواجه لتحول حياته الى جحيم ولأن لديه أبناء كانت اسرته تؤيد زوحته الأولى. تحول البيت الهادئ الذى كان ينعم بالحب والسعادة الى صراخ وضجيج وفضائح سمعها الجيران ولم يتحمل الزوج الضغوط وقام بتطليق زوجته وتخلى عن حبه لها. شعرت السيدة الثلاثينية بأن حياته انهارت لكن عاد الحبيب مرة أخرى يطاردها لأنه لم يستطع الابتعاد عنها وطلب منها أن يقابلها سرا وافقت دون تردد على طلبه. انتظرته فى شقتها على أحر من الجمر تقابلا مثل العشاق طلب منها الزواج مرة أخرى لكن بشرط أن يكون فى السر حتى لا تحدث الخلافات التي عاشوها مرة أخرى ووافقت دون تردد على امل اصلاح الأمر. اخبرت أسرتها واجبرتهم على أن يوافقوا على الزواج فى السر وأمام إصرارها رضخوا لطلبها وعاد الحبيبين الى عشهم الصغير لكن الحياة تبدلت وأصبح الزوج دائما الغياب عن بيته. كان يعجز عن اللقاء بها سوى ساعات معدودة على مدار الشهر الواحد وساءت الأوضاع وبدأت الزوجه تصاب بأزمه نفسيه عندما وجدت اصدقاء زوجها يحاولون التقرب منها ومنهم من أراد الزواج بها ومنهم من حاول الاعتداء عليها ولم تتحمل الوضع. أخبرت زوجها لكنه عجز عن الدفاع عنها أو إعلان زواجه منها مرة أخرى شعرت أنها سئمت منه وفضلت الإنفصال عنه لكنه رفض الأمر الذى دفعها إلى طلب الخلع منه. قالت الزوجه فى دعواها أمام محكمه الأسرة: بعد زواج دام 3 سنوات من زوجى نسي واجباته الزوجية تجاهي وأهمل طفلته والأهم أنه تركنى مطمعا للجميع بعد تكتمه على زواجنا مرة أخرى بعد طلاقى منه مما جعلنى فريسة لأصدقائه ومحاولتهم التعدى علي.