شقيق زوجى يتحرش بى وزوجى يرفض تصديق كلامى ويتهمنى بمحاولة الإيقاع بينه وبين شقيقه، لم أتحمل كلامه وقررت إقامة دعوى طلاق للضرر ضده.. كانت تلك كلمات الزوجة العشرينية فى دعوى الطلاق التى أقامتها بمحكمة الأسرة بإمبابة. لتستكمل حديثها: تزوجت عن طريق زواج الصالونات لم أتعرف على زوجى جيدًا ولم تتاح لى فرصة لمعرفة أفكاره وأسلوبه، وافقت أسرتى عليه لأن لديه مشروع خاص وشقة مستقلة داخل بيت أسرته لتتم الخطوبة وبعد أقل من عام تم الزفاف لتبدأ حياتى الزوجية، واكتشف أن زوجى ضعيف الشخصية لا يستطيع الوقوف أمام أسرته فقررت الابتعاد عنهم والانشغال بحياتى الخاصة وبعملى. لتضيف: أعترف اننى وقعت فى حب زوجى فهو طيب القلب عذب الكلام معاملته رقيقة كرست وقتى وجهدى لبيتى وبعد عام انجبت أولى ابنائى فكان طفل جميل وبسبب ظروف عملى لجأت حماتى لترك ابنى معاها خلال ساعات عملى حفاظا عليه من النزول فى سن صغير إلى الحضانات . فى بادئ الأمر كان الأمر عاديًا جدًا لكنى لاحظت ان شقيق زوجى دائمًا يجلس فى انتظار عودتى ويلاحقنى بنظرات خبيثة يتفقد فيها جسدى يوما بعد يوم شعرت بالخوف منه بسبب تلك النظرات التى كادت تخترق جسدى ابتعدت عنه وامتنعت عن النزول إليهم لأفاجئ بشقيق زوجى يصعد إلى شقتى منتهزا فرصه خروج زوجى للصلاة ويحاول التحرش بى وملامسه أجزاء من جسدى صرخت هربت من بين يديه ولجأت إلى والدته واشتكيت إليها لكنها اتهمتنى بأننى من أحاول نسج شباكى حوله اتصلت بزوجي؛ لينقذنى لكنه رفض تصديق كلامى وصدق كذب روايات والدته عنى. لتختتم: أصبت بصدمة شديدة شعرت كما لو أن سكينًا قد غرز في قلبى تركت المنزل وعدت إلى بيت انتظرت وقت طويل تخيلت أن زوجى سيفيق من غفلته لكنه تركنى ولم يهتم لامرى، وبسبب ذلك اقمت دعوى طلاق للضرر وأصر على الحصول على حقوقى المالية والمعنوية بعد تقاعس زوجى فى الدفاع عن شرفه.