زوجة أمام محكمة الأسرة: طلقني بعد 20 سنة علشان أمه

منذ فترة طويلة وانا اعانى فى حياتى الزوجيه اصابتنى الأمراض المزمنه والحزن خيم على قلبى بسبب حماتى التى حولت حياتى إلى جحيم حاولت كثيرا الخروج من شرنفتها لكنى عجزت خاصه وان زوجى يستمع إلى كل كلامها ويرفض عدم الانصياع لها .
قالت الزوجه تزوجت بعد قصه حب عاصفه كنا وقتها فى الجامعه وبالرغم من إنتهاء دراستنا الجامعيه الا ان اسرتنا كللت حبنا بالموافقه على الإرتباط بعد اتمام دراستنا تم الزفاف كنت أسعد انسانه فى العالم وقتها بعد شهر واحد فقط من الزواج اكتشفت كارثه من العيار الثقيل فحماتى هى الآمر الناهى لا يمكن أن نفعل اى شئ فى حياتنا دون أن توافق عليه .
حاولت كسب ودها لكى تتركنى أعيش حياتى كما يحلو لى لكنى فشلت خاصه وأنها صاحبه شخصيه قويه بالاضافه إلى أنها تقوم بالانفاق علينا تحملت بسبب عدم حصول زوجى على عمل لفترة حتى تمكنا من الالتحاق بإحدى الوظائف حيث اصريت على العمل حتى يزيد دخلنا ولا نحتاج إلى والدة زوجى فى شئ.
عملنا سويا وكنت سعيدة لكن سرعان مادب فى احشائى أول أبن لنا وبعد ولادتى له حصلت على إجازة طويلة لرعايه ابننا مما دفع زوجى للجوء إلى والدته التى مارست علينا كل انواع الضغوط خلال سنوات إجازتى من عملى انجبت طفلين
آخرين ليصبح حصيله أبنائنا ثلاثه تحملت من اجلهم الكثير.
تنهدت الزوجه مهما حاولت فى أن اصف ما تعرضت إليه على يد حماتى لن اجد الورق الكافى الذى ساسطر فيه روايتى معها عشرون عاماً من الزواج لم تتغير حماتى معى وكان زوجى لا يستطيع تغيير أوامرها كرهت وجدوها تمنيت فى كثير من الأحيان أن تموت أو تختفى من حياتى.
بسبب زيادة المشاكل بيننا ترك زوجى المنزل وأقام مع والدته فقررت الحصول على الطلاق واقمت دعوى طلاق للضرر ضدة لافاجئ بان زوجى طلقنى غيابيا وطردنى انا وبناتى من الشقه وتزوج من أخرى في شقه والدته.
لتقيم الزوجه دعوى نفقه حيث قضت المحكمة بمتأخرات نفقه ب 115 الف جنيه وبسبب رفض زوجها دفع النفقه أقامت ضدة دعوى بالدفع أو الحبس وما زالت منظورة أمام المحكمة بمدينه نصر حتى الآن ولم يتم الفصل فيها.