منذ فترة طويلة وأنا أعانى فى حياتى الزوجية أصابتنى الأمراض المزمنة والحزن خيم على قلبى بسبب حماتى التى حولت حياتى إلى جحيم حاولت كثيرًا الخروج من شرنقتها لكنى عجزت خاصةً وأن زوجى يستمع إلى كل كلامها ويرفض عدم الانصياع لها. قالت الزوجة تزوجت بعد قصة حب عاصفة كنا وقتها فى الجامعة وبالرغم من انتهاء دراستنا الجامعية إلا أن أسرتنا كللت حبنا بالموافقة على الارتباط بعد إتمام دراستنا تم الزفاف كنت أسعد إنسانة فى العالم وقتها بعد شهر واحد فقط من الزواج اكتشفت كارثه من العيار الثقيل فحماتى هى الآمر الناهى لا يمكن أن نفعل أى شيء فى حياتنا دون أن توافق عليه. حاولت كسب ودها لكى تتركنى أعيش حياتى كما يحلو لى لكنى فشلت خاصة وأنها صاحبة شخصية قوية بالإضافة إلى أنها تقوم بالانفاق علينا تحملت بسبب عدم حصول زوجى على عمل لفترة حتى تمكنا من الالتحاق بإحدى الوظائف حيث أصررت على العمل حتى يزيد دخلنا ولا نحتاج إلى والدة زوجى فى شيء . عملنا سويًّا وكنت سعيدة لكن سرعان مادب فى أحشائى أول ابن لنا وبعد ولادتى له حصلت على إجازة طويلة لرعاية ابننا مما دفع زوجى للجوء إلى والدته التى مارست علينا كل أنواع الضغوط خلال سنوات إجازتى من عملى أنجبت طفلين آخرين ليصبح حصيلة أبنائنا ثلاثه تحملت من أجلهم الكثير. تنهدت الزوجة: مهما حاولت فى أن أصف ما تعرضت إليه على يد حماتى لن أجد الورق الكافى الذى سأسطر فيه روايتى معها عشرون عامًا من الزواج لم تتغير حماتى معى وكان زوجى لا يستطيع تغيير أوامرها كرهت وجودها تمنيت فى كثير من الأحيان أن تموت أو تختفى من حياتى. بسبب زيادة المشاكل بيننا ترك زوجى المنزل وأقام مع والدته فقررت الحصول على الطلاق وأقمت دعوى طلاق للضرر ضده لأفاجئ بأن زوجى طلقنى غيابيًّا وطردنى أنا وبناتى من الشقة وتزوج من أخرى في شقة والدته. لتقيم الزوجة دعوى نفقة حيث قضت المحكمة بمتأخرات نفقه ب 115 ألف جنيه وبسبب رفض زوجها دفع النفقة أقامت ضده دعوى بالدفع أو الحبس وما زالت منظورة أمام المحكمة بمدينة نصر حتى الآن ولم يتم الفصل فيها.
