أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قبل قليل، عن أنها ستفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. كما أضافت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه يجب التركيز على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة على أهم يدرسون توسيع بعثتينا الأمنيتين في غزة والضفة، مشيرة إلى محاولة التوصل إلى سلام مستدام في غزة، مؤكدة على أن الاتحاد الأوروبي سيدرب 3000 شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة. وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل، قد أعلن فى وقت سابق، إن ما يجري في الضفة الغربية بلغ مستوى غير مقبول، داعيا المجتمع الدولي إلى خطوة عملية من شأنها وقف الانتهاكات. وأضاف أن اقتلاع مئات آلاف أشجار الزيتون ومنع الفلسطينيين من جني محاصيلهم يمثل تجاوزات لا يمكن التعامل معها كوقائع عابرة، مشددا أن الحاجة ملحة إلى تحرك يجبر إسرائيل على دفع ثمن ممارساتها، لأن استمرار الوضع الراهن يضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على صورته كطرف يتمسك بمرجعيات القانون الدولي. ما أسباب غياب الخطوات العقابية؟ ويعزو غياب الخطوات العقابية إلى أن دولا أوروبية لا تزال تنظر إلى إسرائيل باعتبارها دولة صديقة، وتفضّل تجنّب أي إجراء قد يُفسَّر كعقوبة سياسية، رغم أن دولا أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا تعلن استعدادها لاتباع نهج أكثر تشددا. ويشير إلى أن المفوضية الأوروبية أعلنت قبل أشهر نيتها اقتراح ضغوط تجارية وإجراءات تستهدف مسؤولين إسرائيليين، لكن تلك الوعود بقيت دون تنفيذ، الأمر الذي يضع مصداقية الاتحاد على المحك، ويظهر حجم الانقسام داخل دوله الأعضاء.