"حمايا بيتحرش بيه وعندما أخبرت زوجى اتهمنى بالكذب والافتراء على والده الصالح التقى" كانت تلك كلمات الزوجة العشرينية التى أقامت دعوى خلع ضد زوجها بسبب عدم رجولته وفقدة لنخوته. استكملت كلامها : تربيت داخل بيت محافظ تعلمت ان هناك المحرم والمحلل وان عقلنا المتزن سيختار الصائب دائما، بالرغم من ان أسرتي ميسورة الحال إلا أن اسرتى كانت تهتم بالتعليم جدا وتصر ان نلتحق بالجامعات العاديه تمكنا أنا واشقائى من تحقيق حلم والدى وتخرجت من إحدى كليات القمه وتعرفت على زوجى خلال عملى تبادلنا الاعجاب سويا وقرر أن يتقدم لطلب يدى ووافقت خاصه وأنه أسرته مستورة الحال ولديه شقه منفصله داخل عقار يمتلكه والده. اثناء خطوبتى شعرت بأن والد زوجى دائم النظر إلى بطريقه مريبه بالإضافه إلى لمسته لى لم تكن بريئه. قررت عدم اثارة المشاكل والابتعاد قدر الإمكان عن والد زوجى درءا للشبهات وفى أحد تم الزواج ويوم الزفاف قلبنى والد زوجى وشعرت بأنها قبله لا تحمل فى طياتها معنى البراءة فقررت الابتعاد عنه أكثر واكثر. بالرغم من التحذيرات والاحتياطات التى كنت اتخذها إلا إننى كنت اجدة أمامى ينظر إلى جسدى نظرات تكاد تخترق جسدى. كان يتعمد الصعود إلى أثناء غياب ابنه عن البيت ويطلب منى طلبات تافهه حتى ماحدث ما كنت أخاف منه . صمتت فجأة الزوجه والتقطت انفاسها ثم قالت كنت مع شقيقه زوجى فى البيت وشعرت بالأمان لوجودها لكننى اكتشفت ام حمايا قام بإخلاء المكان له.ليحلو له الجو وقام بالدخول على والتحرش بى فقمت بالصراخ فى ولم اتمالك نفسى وقمت بصفعه. تركت البيت وعدت إلى بيت أسرتي ليحضر زوجى إلى منزل أسرتي ليكتشف أسباب غضبى وعندما أخبرته بما فعله والدة اتهمنى بالكذب والافتراء وتركنى وانصرف. الدموع تنساب على وجه الزوجه وتقول لم اتخيل ان اتعرض إلى هذا الموقف وان يكون حمايا صاحب المكانه المرموقه بهذة الأخلاق الغير سويه وكل ما اتمناه ان احظى بحريتى واقطع تلك القصه كن حياتى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بمصر الجديدة ولم يتم الفصل فيها.