نشأت فى أسرة محافظه جدا وتمنيت أن تكون زوجتى متدينه وملتزمه بحثت عن فتاة احلامى تصورت اننى رزقت بها عندما شاهدت تلك الفتاة الجميله تقف أمام المسجد الذى اعتدت الصلاه فيه شعرت أنها الزوجه المناسبه. سألت عنها وعرفت أنها تعمل فى مكتبه قريبه من المسجد تحدثت معها وطلبت منها تحديد موعد مع أسرتها لطلب يدها وبالفعل اتفقت مع والدها على تفاصيل الزواج وتمت الخطوبه. بعد شهور تم عقد القران وسافرت مع زوجتى إلى إحدى القرى السياحيه لقضاء شهر العسل كانت من اجمل أيام حياتى عقب عودتنا فوجئت بزوجتي تقوم بتشغيل الاغانى طوال اليوم كما لاحظت أنها مقصرة تماما فى الصلاة . تحدثت معها واخبرتها اننى وقعت فى حبها عندما لاحظت تدينها الشديد والتزامها بالصلاه وطلبت منها العودة مرة أخرى إلى التزامها فاكدت لى أنها شعرت بالندم على تقصيرها الأيام الماضيه وعاهدتنى على العودة إلى الصلاه لكن بعد فترة قصيرة وجدتها تترك الصلاه ووتفرغ إلى سماع الاغانى والرقص طوال اليوم اشتكيت إلى والدتها لتؤكد لى ان كل الفتيات فى سنها تفعل هذا وطالبتنى يتركها بحريتها لكننى لم اقتنع بكلامها فقررت الانفصال عنها فلن أتحمل أن أعيش مع زوجه ينقصها التدين والتقرب إلى الله وعندما اخبرت أسرتها برغبتى فى الإنفصال طالبونى بتسديد مؤخر الصداق وقائمة المنقولات ونفقه المتعه فشعرت بأنهم يبتزونى ويستغلوا الطلاق لنيل اكبر مكاسب ماليه فقررت أقامه دعوى ضدها. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ولم يتم الفصل فيها.