قال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن قضية الأقباط فى مصر هى قضية مصرية بحتة، وأن رئاسة الجمهورية ترفض التباحث في وضع الأقباط في مصر من أي جهه خارجية أياً كانت. يأتى ذلك تعليقًا على فتح بعض الدول أبوابها لهجرة الأقباط المصريين إليها. وأشار ياسر علي إلى أن الجميع في مصر مسلمين واقباطاً يملكون نفس الاسهم، وليس هناك تمييز بالبعد الجغرافي أو العرقي أو الدين، وان الرئيس مرسي حرص منذ توليه الحكم علي اللقاء المتواصل مع رؤساء جميع الكنائس علي مستوي الجمهورية لمناقشة أي مشاكل يعانى منها الأقباط.