قال النائب هاني أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن نظام التابلت ليس السبب في سوء حالة التعليم في الفترة الحالية لأنه لم يتم علي تطبيقه سوي عام دراسي واحد، لافتاً أن غياب الدور الأسري والمجتمعي هو أحد أسباب ما وصلنا إليه في هذا التوقيت. وأضاف أباظة، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن سوء المنظومة التعليمية وسوء المناهج الموجودة في الكتب والتي من المفترض منها إعطاء الجرعة الدينية والأخلاقية والتربوية والعليمة والأدبية هو السبب ، مستطردا أن تركبيب تلك المناهج لا يخاطب فكر الطلاب ولا تخاطب عقلية الطلاب ولا تعطي له الثقة في الذات وتحفيز الإنتماء للوطن بداخله ولا الثقة في المجتمع ومؤسساته. وأشار، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار في العديد من المناسبات إلي أهمية الإهتمام بالمنظومة التعليمية لكي تخرج لنا أجيالاً تتمكن من مواكبة العصر والتطور والتقدم الذي وصل إليه عالمنا اليوم ولن يحدث ذلك بدون التكاتف المجتمعي وكل مؤسسات الدولة لإحداث هذه الطفرة التي ننشدها. وأوضح، أباظة، أن المناهج وحدها لا يمكنها من تغيير الواقع الحالي خاصة في ظل إنشغال الأسرة للعمل بسبب الظروف المعيشية الحالية ، وأنه يجب عودة الشيوخ ودور المسجد والكنيسة كما كنا في السابق ليتعلم الناشئ كيفية معاملة الغير والتأكيد علي المواطنة وتفعيل الجانب الديني بداخله منذ الصغر. وأكد، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن المعلمين الغير مؤهلين والذين يتعاملون مباشرة مع الطلاب وهم يفتقروا إلي الشخصية والسيكولوجية والعناصر النفسية التي تؤهله إلي الوقوف أمام التلاميذ وتعليمهم، نظراً أن الطالب يري في الكتاب أو التابلت الموجود أمامه قيم وأخلاق وعندما ينظر للمعلم يري خلافها كالتدخين في الفصول من جانب المعلمين والتلفظ بألفاظ غير لائقة وغيرها من الظواهر الغير لائقة ولا مناسبة. جدير بالذكر، أن أكد وزير التربية والتعليم، أن الأجيال الجديدة وعيها أقل من جيل الآباء بالدين والوطن مضيفا: نحن نعد أجيالا جديدة بفلسفة جديدة، ونحن نعلم التلاميذ قبول الآخر. واضاف وزير التربية والتعليم، خلال افتتاح دورة تدريب مدرسى التربية الدينية بأكاديمية الأوقاف، أن فهم الهوية فى المناهج الجديدة وتنمية الوعى أمر صعب وخاصة فى ظل تواجد كتب متعددة التخصصات، فى وقت يسعى فيه الأهالى إلى شهادة ومجموع فقط