أكد وكلاء وزارة التربية والتعليم أهمية تكاتف الجهود من مؤسسات ومجتمع مدني ورجال أعمال لمساندة المشروع القومي لتطوير التعليم والذي يهدف إلي مواكبة التطور التكنولوجي والاعتماد علي الفهم بدلا من الحفظ والتلقين وزيادة نسبة الحضور بالمدارس. أضافوا ان هناك تدريباً مستمراً للمعلمين وورش عمل لتدريب الطلاب علي الاستفادة من التابلت التعليمي والبحث عن طريق بنك المعرفة ومتابعة أداء المعلمين داخل الفصول واستخدام استراتيجيات التدريس الحديثة. أوضح محمد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة ان تطوير التعليم مشروع قومي لابد من تضافر الجهود للسير علي الطريق الصحيح لعلاج المشاكل المتراكمة في العملية التعليمية ومسايرة دول العالم المتقدم والاستفادة من التجارب التعليمية الناجحة مشيراً إلي ان اتقان الطلاب للتكنولوجيا ضرورة من ضروريات العصر وسيحقق الالتزام والانضباط في سير الدراسة حيث ان جهاز التابلت الذي ستسلمه الوزارة لطلاب الثانوية العامة سيحل مشكلات الأسر في المرحلة الثانوية ومنها غياب الطالب عن المدرسة ولجوئه للدروس الخصوصية يشترط النظام علي الطلاب عدم تجاوز نسب الغياب المصرح بها خلال السنة الدراسية علي ان يتم تسجيل الحضور والغياب من قبل المعلم في الفصل بشكل الكتروني عبر التابلت الخاص به ويحرم الطالب الذي يتجاوز نسب الغياب المسموحة من حضور الامتحان. أضاف ان المناهج الجديدة بالابتدائي تهدف إلي بناء شخصية التلميذ وتزويده بالمهارات اللازمة كما يهدف التطوير إلي تشجيع الطالب علي البحث والمعرفة من خلال بنك معرفة وتحميل المناهج الكترونيا مع التركيز علي اكساب التلميذ القيم والسلوكيات الايجابية. أكد سعيد عبدالله وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة والقائم بأعمال مدير المديرية ان النظام الجديد يحتاج إلي وعي أولياء الأمور وتكاتف الجميع من مؤسسات المجتمع المدني والوزارات من أجل تحقيق التطوير المنشود مشيراً إلي ان التطوير يبدأ بالتدريج منذ المراحل الأولي للتعليم برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي والعمل علي رفع مهارات التلاميذ وتعويدهم علي الابتكار واكتشاف المواهب وتنميتها. أشار إلي ان احداث تغيير ملموس في المنظومة التعليمية والاهتمام بتنفيذ برامج التدريب علي النظام التعليمي الجديد والتركيز علي متابعة كافة الأعمال والأنشطة وتحقيق انتظام الدراسة علي مستوي المديرية والإدارات وكذلك تفعيل التعامل الالكتروني في الإدارات لانجاز الأعمال مع تنفيذ التكليفات الخاصة بنظام التعليم الجديد بكل دقة وفقاً للخطط الزمنية المحددة مؤكداً ان نظام التعليم الجديد هو مشروع قومي ولابد من تكاتف كافة الجهود مطالباً الجميع ببذل قصاري جهدهم لتحقيق الأهداف المنشودة. أشار عادل عبدالمنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم إلي توفير تدريبات لكافة معلمي المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من معلمي رياض الأطفال وحتي التي ستوفرها الوزارة وهذا لم يكن متوفرا قبل ذلك موضحاً انه تم توفير مناهج الصف الأول الابتدائي والاهتمام بالكتاب المدرسي الذي اهمله الطلاب واعتمدوا علي الكتب الخارجية قبل ذلك كما سيتم تغيير المناهج بشكل تدريجي لجميع الصفوف مع كل سنة دراسية جديد حيث ان هذا التغيير سيكون شاملاً جميع النظام من طرق تدريس وامتحانات وتقييم وحضور. أضاف ان استخدام الطلاب التابلت سيكون وسيلة جذب للمذاكرة واستخدام الطرق الحديثة في التدريس بالنسبة للمعلم مشيراً إلي ان هناك تعليمات للمدارس بعمل تقييم للطلاب وورش عمل لاستخدام التابلت التعليمي. أوضح السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ان هناك خطوة جادة للتطوير ومسايرة التطور التكنولوجي وعصر المعلومات مما يتطلب وجود خريج متسلح بالمهارات اللازمة مشيراً إلي ان التطوير ضرورة ويكون في عدة محاور يستفيد منها الطالب والمعلم والمدرسة وهو ما نعمل عليه من خلال الاهتمام بالمعامل وصيانة الأجهزة ومتابعة إجراءات الأمن والسلامة بالمدارس. أضاف أهمية التواصل المجتمعي مع كافة اطياف المجتمع للتوعية بنظام التطوير الجديد والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني في استخدام آليات تواصل فعالة نصل من خلالها إلي تأييد مجتمعي لفكرة التغيير للنظام الجديد بالاضافة إلي المتابعة المستمرة لتطبيق النظام الجديد وتحديد نقاط الضعف ونقاط القوة. مشيراً إلي ان المديرية وضعت نظاما الكترونيا متصلا مع الإدارات التعليمية لسرعة التواصل والحصول علي كافة المعلومات والبيانات المطلوبة بشكل سريع ودقيق وتيسير الخدمات التي تقدم علي مستوي الإدارة التعليمية. أكد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية ان مشروع تطوير التعليم يبدأ منذ الصغر لعلاج السلبيات القديمة التي اخرتها كثيرا وان هذه البناية الجديدة لن تصلح بين يوم وليلة وهناك خطوات وجهود كبيرة من اجل النهوض بالعملية التعليمية من خلال تنمية مهارات الطلاب واعداد كتب دراسية جديدة بمضمون شارك في وضعه خبراء من مركز المناهج وروعي فيه الاخراج الجيد ليكون بديلا للكتاب الخارجي ويعيد التلميذ إلي كتاب المدرسة مع الاهتمام باللغات واعداد منهج للغة الانجليزية للطلاب في المدارس الحكومية يزيد من قدراتهم اللغوية اضافة إلي تدريب المعلمين واعداد البرامج والتأهيل المناسب للتعامل معها واستخدام طرق التدريس الحديثة. أضاف ان التوجه الجديد لا يصب اهتمامه علي الدرجات وانما اكساب الطالب مهارات ومعلومات ومعارف وتشجيعه علي الابتكار وتنمية شخصية وتقييمه بشكل مستمر مما تعد ضربة قاسمة لمافيا الدروس الخصوصية الذين يبتكرون وسائل معاونة كل عام لاجتذاب الطلاب واستنزاف أولياء الأمور فضلا عن الاهتمام بالأنشطة ومسرحية المناهج والوسائل الشيقة في الشرح والمناهج التفاعلية واستخدام بنك المعرفة واعادة الطلاب للمدرسة من خلال الالتزام بالحضور وتسجيل الغياب الكترونيا.