اكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن الانفاق على الحدود المصرية جاءت بسبب الحصار على قطاع غزة ، وان هذه الانفاق ستزول عندما تفتح المعابر ويرفع الحصار عن القطاع. وجدد هنية تأكيده على التعاون الأمني المشترك بين غزة ومصر وعلى أهمية المنطقة التجارية الحرة المشتركة وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الفلسطيني والمصري. واضاف هنية خلال استقباله ظهر اليوم وفدا من الجبهة العربية وعدة أحزاب مصرية وذلك فى منزله، اضاف بانه تم إرسال وفد أمني رفيع المستوي إلي مصر للاطلاع على آخر التطورات بخصوص حادثة سيناء، مشدداً عدم علاقة غزة من قريب أو بعيد بما يمس أمن مصر وقال إن امن مصر هو أمن غزة واننا مع التعاون الأمني المشترك لحماية الحدود المشتركة. واكد هنية وفقا لما قاله موقع "فلسطين الان" ان مصر تشارك أهل غزة بدمها وموقعها وقيادتها وشعبها لينالوا الحرية والاستقلال، وهذه الزيارة تحمل معاني عظيمة لتؤكد على موقف مصر الثابت في نصرة واحتضان القضية الفلسطينية". مشيرا الى ان هذه الزيارة تأتى بعد جريمة سيناء النكراء التي تعرض لها أبناء الجيش المصري، التي هدفت إلى خلط الأوراق وتوتير العلاقة بين مصر وفلسطين وإرباك المنطقة ومجيء هذا الوفد يؤكد ان المخطط فشل وأن مصر هي حاضنة القضية الفلسطينية". واكد ان فلسطين تستقبل الاخوة المصريين وهى تودع 6 شهداء من فلذات أكبادها، مستنكرا ما يقوم به الاحتلال من خروقات وتصعيد ضد القطاع، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال من هذه الجرائم هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الدماء لن تكون إلا وقودا لاستمرار الصمود ونورا يضيء لنا طريق العودة واستعادة المقدسات وعودة اللاجئين".