يحتفل الشعب المصري والعربى بالذكرى ال 46 من انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي كانت العامل الرئيسي في رفع علم مصر على سيناء بعدما أحتلت من جانب القوات الإسرائيلية في 1967. أما عن الحرب فقد شٌنت يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 ه بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناءالمحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي. عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف. وتوغلت ما يقارب 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. تدخلت الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولاياتالمتحدة جسراً جوياً لإسرائيل بلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد الاتحاد السوفيتي ببعض الأسلحة للجانب السوري والمصري. انتهت الحرب رسمياً مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرئيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر. بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979، «الكامب نو» واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس 1989. وتقدم إليكم بوابة الوفد بعد الصور النادرة لحرب أكتوبر المجيدة: -