تواصل جهات التحقيقات بنيابة جنوبالجيزة، تحقيقاتها في واقعة مذبحة أبو النمرس، ويدلي المتهم "ص.ج"، باعترافات تفصيلية حول ارتكابه ، في مقتل زوجة عمه وذبح طفلتها، والشروع في قتل طفلها الثاني، وإلقائه من أعلى شرفة المنزل. وكشف المتهم خلال التحقيقات، إن زوجة عمه كانت دائما تسيء معاملته، خاصة عند زيارته لهم، مشيرًا إلى أن عمه كان يحبها وكان كلامها مصدقا لدى عمى "زوجها"، مشيرًا إلى أنه يخطط للانتقام منها منذ شهر، مضيفا: حينما قمت بزيارة عمى لأهنئه بعيد الأضحى، وبعدما غادرت المنزل علمت من باقى الأسرة أن أحدًا ما قام بسرقة مبلغ مالى قيمته 20 ألف جنيه من داخل المسكن، ولم يأت في مخيلتى أنهم سيتهموننى بالسرقة، موضحًا أنه فوجئ بأن عمه يتهمه بالاستيلاء على المبلغ المالى حسب كلام زوجته. وأردف أنه حاول تبرئة نفسه من تلك التهمة إلا أن زوجة عمه "المجنى عليها" أصرت على تبليغ الشرطة واتهامه بالسرقة في محضر رسمى، مشيرًا إلى أن الشرطة ألقت القبض عليه وسط أهالى القرية لكن بعد التحقيقات قامت القوات بصرفى من المركز لعدم ثبوت تهمة السرقة، لكنى ظللت في نظر أهلي وأهل القرية "حرامي"، ومن حينها وأنا أفكر في الانتقام منها جراء ما سببته لى من وصمى بتهمة سرقة أنا بريء منها خاصة وأنا شاب في بداية حياتى. وأوضح المتهم، أن يوم الواقعة توجه لمنزل عمه وانتهز فرصة غيابه، ولاحظ أن المجنى عليها متواجدة أمام المنزل تتحدث للجيران، فتسلل إلى الداخل وانتظر داخل غرفة نومها، فتوجهت المجنى عليها هى الأخرى إلى غرفة النوم وحينها انقض عليها وطعنها عدة طعنات بالظهر والكتف، حتى سقطت جثة هامدة، وحينها فوجئ بدخول طفلتها فأمسك بها وذبحها دون أن يشعر، ولكن خوفًا من افتضاح أمره، قرر الهروب من أعلى السطح وحينما توجه إلى الأعلى التقى بطفلها الثانى فقام بضرب رأسه بالحائط وألقاه من أعلى المنزل، وفر هاربًا. وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد ألقت القبض على المتهم بعد 12 ساعة من ارتكابة الواقعه داخل المزرعة التي يعمل بها، واعترف بارتكابه الجريمة بدافع الانتقام. وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن أن المجني عليها، تدعى "شيماء على" 27 عاما، مصابة ب7 طعنات في الظهر وسحجه بالكتف وطعنة بالكتف الأيمن، والعثور على جثة ابنتها بها ذبح في الرقبة وقطع بالأذن ابنة عمه وألقاء ابنها من أعلى المنزل.