قال بهجت العبيدي، أحد أبناء الجالية المصرية بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص منذ أن تولى مقاليد الحكم، في مصر، على أن يلقي هو شخصيًا كلمة مصر في الأممالمتحدة. وأضاف "العبيدي"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن حرص الرئيس السيسي، على ذلك، جاء في إطار سعيه الحثيث، لإعادة مصر إلى مكانتها الدولية، التي تآكلت بفعل العديد من العوامل، والتي كان أخطر هذه العوامل، نظرة العالم لمصر، بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي ينظر لها العديد من دول العالم بحذر شديد. وذكر بهجت العبيدي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستثمر تلك الزيارة السنوية لنيويورك، التي يحج إليها غالبية قادة وزعماء العالم، لتمثيل بلادهم في المحفل العالمي الكبير، وذلك لإجراء محادثات ولقاءات واجتماعات مع هؤلاء القادة والزعماء، ومع ممثلين عن المنظمات الدولية، ومع رجال أعمال أجانب ورؤساء شركات عملاقة، وذلك للتعريف بالرؤى والحلول والمواقف المصرية من كافة القضايا المطروحة، وكذلك عرض واقع الحالة المصرية دون مبالغة ولا تقليل، وهو ما يكون له أكبر الأثر في الرأي العام العالمي. وأردف مؤسس الاتحاد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك، هذه المرة، قد جاءت على وقع حملة تشويه هائلة من من أعداء مصر والرئيس، والتي يستخدمون فيها جماعة الإخوان الإرهابية، وذيولها في كل مكان، كرأس حربة، في محاولة النيل من مصر وشعبها. وذكر مؤسس الاتحاد، أن من هم وراء هذه الحملة المسعورة على الرئيس، إنما خططوا لها بدقة كبيرة وعناية فائقة، وجيَّشوا كل ما ومن يستطيعون تجيشه لهذه المعركة، وظنوا أنهم حققوا بعضا من هدفهم ببث الصور المفبركة على شاشات القنوات المعادية لمصر، والتي نقلتها عنهم بعض القنوات الأجنبية. وتابع مؤسس الاتحاد، أن هذا الظن قد ساور الجماعة الإرهابية، العميلة ومن يقفون خلفها، فإذا بالقادة والرؤساء، يسعون للقاء الرئيس، بمقر إقامته بنيويورك، وإذا بالساسة الدوليين والمنظمات العالمية الفاعلة تجتهد لحجز موعد مع الرئيس السيسي، وإذا برئيس أكبر دولة في العالم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصدر إشادات - سيتوقف عندها التاريخ - رائعة في الزعيم المصري، الذي استحق احترام العالم بما يؤديه من عمل عظيم لمصر، ودور كبير للعالم الذي تنوب عنه مصر بقيادة السيسي في محاربة أخطر آفة في العصر وهي الإرهاب. واختتم كلامه قائلًا: نشاطات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسعي قادة العالم والمنظمات الدولية وكبار الساسة للقاء الرئيس، إنما هو صفعة مدوية على وجه أعداء الوطن، مطالبا المصريين في الداخل والخارج بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.