أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، سعى الجامعة لخلق أجندة تعاون مشتركة مع العديد من الوزارات والأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط والمؤسسات المختلفة وذوي الخبرات الأكاديمية والبحثية في العديد من المجالات التنموية وحل المشكلات المجتمعية إلى جانب تفعيل البحث العلمي لخدمة تلك المجالات التنموية و على رأسها المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية مما يسهم فى تحقيق رؤية مصر2030 المتعلقة بالتنمية المستدامة الشاملة وبما يحقق الأهداف الإستراتيجية للدولة نحو مستقبل أفضل للمصرين . جاء ذلك تعقيباَ على انعقاد الاجتماع الأول لمركز "رصد و دراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط" وذلك برئاسة الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، وبحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء مجلس إدارة المركز. وأكد المهندس عمرو عبدالعال، حرص المحافظة و الأجهزة التنفيذية على التعاون المستمر مع جامعة أسيوط والمؤسسات التعليمية على المستوى الاقليمي في التصدي للمشكلات المجتمعية و تسليط الضوء على المشكلات بعينها والأخذ في الإعتبار نتائج الدراسات والأبحاث العلمية التي تقوم بها المؤسسات التعليمية و تطبيقها على أرض الواقع. وأوضحت الدكتورة مها غانم مهام أعمال المركز والتي تتمثل في رصد و دراسة المشكلات المجتمعية و العمل على إيجاد وصياغة الحلول لها و تطوير وتحسين الخدمات والمعلومات لمتخذي القرار تساعدهم في الاستباق لحل المشكلات المجتمعية في المجالات التنمية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية ؛ كما يهدف المركز الى عمل عدد من الندوات و الاستشارات على المستوى المحلى و الاقليمي بالتعاون مع العديد من المؤسسات الاجتماعية وكذلك وضع اَلية التعاون بين المركز وبين المراكز ذات الصلة بالجامعة بما يحقق التنمية المستدامة لجميع أطراف المجتمع وبالأخص كبار السن المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة والذي يأتي مع تفعيل المبادرة الرئاسية نحو حياة كريمة لأبناء مجتمعنا. وأكد الدكتور أحمد المنشاوي دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع و البيئة المحيطة و التصدي للمشكلات من خلال تفعيل خدمة البحث العلمي و عمل الدراسات و الأبحاث اللازمة و التطبيق العملي لنتائجها مما يساعد في حلها وفق أسس علمية صحيحة تساعد في استباق الحلول لتلك المشكلات فى المستقبل.