الصياد: ظهور الخبير الإسرائيلي لا يستحق هذه الضجة

علق إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار علي استضافة قناة النيل للأخبار لخبير إسرائيلي قائلاً: إن الضجة التي حدثت عبر المواقع الإلكترونية والصحف علي أسرة العمل لا تستحق كل هذا الهجوم لأنهم تعاملوا بمهنية، خاصة أن إسرائيل اتهمها البعض بأنها شريك في مذبحة رفح التي راح ضحيتها 17 شهيداً من أبناء الجيش المصري وقت أذان المغرب.
ورأت المعدة بضرورة وجود خبير إسرائيلي يحلل ما حدث، ووجهت له المذيعة اتهاماً صريحاً بأن إسرائيل وراء الحادث، ولكن الخطأ يرجع لعدم عرض استئذان مشرف الديسك أو رئيس القناة، وأشار إلي أن جميع القنوات الإخبارية تستضيف خبراء سياسيين من إسرائيل في القضايا الخاصة بدولتهم ولا أسمع عن أحد هاجمهم وهذا يجعلني أتساءل: لماذا يقف الجميع علي الواحدة للتليفزيون المصري؟
وقال الصياد: إن قناة الأخبار علي مدار الشهور الماضية حققت نجاحاً في تغطيتها للأحداث داخلياً وخارجياً وتفوقت علي قنوات إخبارية يصرف عليها بالملايين وحصلت علي أحسن قناة بين القنوات الإخبارية في توظيف التنويهات وإعدادها، كما أن العاملين بها يحتلون النشرات الإخبارية والبرامج السياسية بالفضائية الخاصة وهذا دليل علي نجاحهم.. وأضاف أن القناة سوف تطلق من جديد خلال الشهور القادمة بعد الانتهاء من استوديو 5 الذي صمم علي أحدث طراز تقني يتناسب مع التطور المذهل في التكنولوجيا ويخدم كل الأطراف في اتحاد الإذاعة والتليفزيون لكبر سعته، حتي تكون علي غرار صوت العرب في الستينيات، وهذه الفكرة اختطفت من التليفزيون المصري ونفذوا بها قناة الجزيرة، ولكن انطلقت بأهداف أخري وبعدت عن الهدف الأساسي في توحيد العرب، ونحاول أن يكون المحتوي والصورة بطلا وعمل رؤية جديدة لك يصبح العمل أكثر انطلاقاً وحرية وأعتقد أن تطوير الخطاب التحريري يستند إلي مرجعيات مهنية.
وقال إبراهيم الصياد رئيس القطاع: لن نستطيع إصدار أحكام أو مواقف إلا بعد معرفة نتيجة التحقيق في واقعة برنامج «صباح الخير يا مصر» الذي أذاع خبراً عن مقابلة المرشد محمد بديع لهنية وحديثه كان مضمونه: كنت أتمني أن تكون رئيساً لوزراء مصر وحماس.. ومنح الجنسية المصرية لكل أعضاء حماس.. ومليار جنيه من التنظيم الدولي للإخوان لشراء وتهريب أسلحة من ليبيا لحماس.. والمظاهرات الفئوية والمليونيات للتعتيم علي عمليات التهريب.
وأكد الصياد أنه إذا كان هناك خطأ فسيكون صاحبه هو جريدة روزاليوسف التي نقل البرنامج عنها الخبر، مؤكداً أن التليفزيون لم يكن طرفاً في هذا الخبر بل إذاعته فقط، من خلال قراءة الصحيفة، وهو مجرد دور عادي لا يؤخذ علي التليفزيون أو البرنامج، فنحن دائماً ننادي بالحرية ولكن لابد من استخدامها بشكل صحيح وبرغم رفع دعوي ضدي بسبب خبر نقلناه عن جريدة روزاليوسف إلا أنني أنتظر رد الشئون القانونية.