قرر إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، احالة بلاغ المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ضد التلفزيون المصري ووزير الإعلام وضده هو شخصيا، إلى الشؤون القانونية باتحاد الإذاعة والتلفزيون، للوقوف على الأمر ومعرفة ما إذا كان هناك أي خطأ مهني من قبل معدي ومقدمي فقرة "الصحافة تقول" ببرنامج "صباح الخير يا مصر" والتي أذاعت الخبر محل البلاغ. وقال الصياد:"إن التلفزيون المصري سيتخذ كل الإجراءات القانونية للرد على اتهامات الإخوان، واتحاد الإذاعة والتلفزيون لديه كيان ضخم يضم كفاءات قانونية تستطيع الرد على تلك الاتهامات، نافيا وجود شبهة السب والقذف فيما تم إذاعته.
وأعتبر رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، أن المسئولية تقع على صحيفة "روز اليوسف"، التي نشرت الأخبار محل النزاع، مؤكدًا أن التلفزيون المصري يعد ناقلاً للخبر فقط، مطالبًا جماعة الإخوان باحترام الرأي والرأي الآخر، قائلا "أليست تلك هي الديمقراطية التي ينادون بها".
واوضح الصياد، أن الأولى بالجماعة أن ترد عبر نفس الوسيلة وبنفس المساحة وإذا لم نوفر لها ذلك فعليها اللجوء للقضاء، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد قيادات جماعة الإخوان ينتقد فيه ما تم بثة وكان ردنا هو دعوته للرد عبر نفس البرنامج صباح الثلاثاء لنفاجأ به يعتذر ويرسل شخصية بديلة لم تتطرق للأمر من قريب أو بعيد ثم تقوم الجماعة بتقديم البلاغ للنائب العام.
يذكر أن فقرة "الصحافة تقول" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، قد أذاعت خبرا تحت عنوان "المرشد لهنية: كنت أتمنى أن تكون رئيسا لوزراء مصر وحماس .. منح الجنسية المصرية لكل أعضاء حماس .. ومليار جنيه من التنظيم الدولي للإخوان لشراء وتهريب أسلحة من ليبيا لحماس .. المظاهرات الفئوية والمليونيات للتعتيم على عمليات التهريب".