الزراعة تنظم المؤتمر العلمي العاشر لمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية

نظم المعهد المؤتمر العلمي العاشر تحت رعاية الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وبالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية الحيوان بكلية الطب البيطري – جامعة القاهرة ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية وبمشاركة الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين وعميد كلية طب بيطري جامعة القاهرة والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة والدكتور ربيع فايد رئيس الجمعية المصرية لرعاية الحيوان بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة.المؤتمر تحت عنوان "استراتيجيات تطوير الإنتاج الحيواني والداجني – رؤية 2030" والذي سوف تستكمل فاعلياته خلال الفترة من 27-30 اغسطس بمدينة الغردقة .
وقال الدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية ان المعهد يساهم في تنمية الثروة الحيوانية والداجنة من خلال الأمصال واللقاحات التي ينتجها فهو يتعاون مع المنظمات العالمية والمعاهد الدولية (ومختبرات سانديا وجامعة بيرلين، OIE، FAO، WHO) ويقوم بتصدير اللقاحات البيطرية لدول العالم مثل
دول إفريقيا وآسيا والبلدان العربية الشقيقة، موضحًا أنه تم تسجيل عدد كبير من لقاحات المعهد بدولة الأمارات.
وأشار إلى أنه تم القضاء على مرض الطاعون البقري وطاعون الخيل، وأن اللقاحات المستخدمة في العلاج جائت كنتاج للبحوث التي يجريها المعهد، ويعمل المعهد حاليًا على إنتاج 14 لقاح جديد وهو يمثل حوالي 30% من إجمالي اللقاحات والتي لم تكن تنتج من قبل.
وأضاف سعد أن المعهد حاصل على ثلاث شهادات للجودة وهي إيزو 17025 المعتمدة من الإيجاك والتي تمنح المعهد ميزة الاعتراف بنتائج التحاليل والاختبارات التي يقوم بها المعهد من معايرة اللقاحات والتأكد من جودتها بأحدث التجارب والاختبارات؛ لمواكبة العصر والسوق المصري، وحصل على شهادة الأيزو 9001 وشهادة ممارسات التصنيع الجيد (GMP) فهي تحدد جوانب الإنتاج والاختبارات التي يمكن أن تؤثر على جودة المنتج حيث أنها عبارة عن مجموعة من التنظيمات
والقوانين والإرشادات المستخدمة في تصنيع المنتج فهي ترفع من كفاءة المنتج وتعزز فرص تصديره حيث أن معظم دول العالم توافق على استيراد المنتج الحاصل على الأيزو وال GMP؛ ما يزيد من ثقة العملاء والتوسع في تصدير اللقاحات للخارج.
وأوضح "سعد"، ان المعهد تعاون مع شركة إيفافارما (التصنيع لدى الغير) وشركة وان وورلد لتصدير اللقاحات للخارج.
كما يتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان المسؤول عن المتابعة الحقلية والإمداد بالعترات طبقًا للحالة الوبائية بالحقل المصري حيث تم إنتاج لقاح الحمى القلاعية الجديد وتواجده في الحملة القومية؛ لتغطية احتياجات الدولة في أقل من شهرين متماشيًا مع برنامج التنمية المستدامة 2030.
وأضاف مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية أنه تم تطوير قسم إنتاج اللقاحات الحية للدواجن وقسم إنتاج لقاح حمى الوادي المتصدع وقسم إنتاج الأمصال والإنتيجينات، وإمداد الأقسام بجميع إحتياجات انتاج اللقاح وأحدث الأجهزة المعملية العالمية طبقًا للمواصفات الدولية المعتمدة.
وأكد على استمرار المعهد في تقديم كل ما هو جديد من لقاحات تخدم الثروة الحيوانية والداجنة ودعم الاقتصاد القومي للبلاد للقضاء على الأمراض والأوبئة الوافدة والمستوطنة، وذلك إيماناً بأهمية استراتيجة البحث العلمي في دعم الاقتصاد القومي، ونظرًا لعراقة معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية في الشرق الأوسط والذي يعد قلعة تاريخية لإنتاج الأمصال واللقاحات التي تخدم الثروة الحيوانية والداجنة.