قبل سنوات تسلل الحب إلى قلب"محمد" و"منار"، وانتهى بالزواج، ليحلما معا بليلة العمر التي قاربت وبعد أيام اتفقا على أقامه حفل زفاف وكانت الفرحه تغمر قلبهما وبعد انتقالها الى عش الزوجيه وبمرور 24ساعه فى اول زيارة لأهل العروسه وجدو ابنتهما غارقه فى دماءها. بفستانها الأبيض كانت تودع منار الاقرع صاحبه ال 19عاما أقاربها واصحابها لكنها لم تكن تعلم بأنه الوداع الاخير لها قبل للانتقال مع شريك حياتها الى منزلهما بالرغم من تحذير اقاربها من تلك الزيجه نظراً لما يعانيه من حالة نفسية منذ سنوات، وحاول قبل ذلك الانتحار حرقا ،لكنها كانت لا تبالى موضحه بأنها سوف تغير زوجها الى الأفضل انتهى يوم شاق من أقامه حفل زفافهما أغلق عليهما الباب وانتقل أهل العروسين إلى مسكنهما. فى اليوم التالى توجه اهل العروسه لزيارة ابنتهما،واثناء طرق شقيقها الباب،فتح الزوج وكان يحمل فى يدة سكين و ملابسه ملطخه بالدماء ،وبمذحه من أخيها قائلاً."أنت بتدبح اضحيه فى البيت".وكان رد الزوج"اة بدبح".. وأثناء دخول شقيقها المنزل فر القاتل هاربا،وعند دخول شقيقها وجد دماء فى جدران المنزل وبالبحث عن شقيقته وجدها غارقه فى دمائها ومصابة بعدة طعنات ومهشمه الرأس . كان أهل المجني عليها فى حالة من التنافر الفكرى محاولين فهم ما حدث وهرولو لإبلاغ الشرطه ووجهو للعريسه جريمه قتل ابنتهما. وبالتحريات والبحث عثرت قوات الامن عليه داخل مستشفى بنها مصابًا بجرح نافذ بالبطن . كانت البداية بتلقى مركز شرطة الباجور بلاغا من عادل محمد الأقرع يفيد بأعثور على ابنته 19 عاما ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، وعلى الفور توجه لمركز الشرطة، وبالانتقال والفحص تبين مصرع منار عادل محمد 19 عاما بعد إصابتها بعدة طعنات بآلة حادة، بالتحريات اللازمة تم العثور على الزوج محمد محمود عثمان 29 عاما محامي، ومقيم بدائرة مركز الباجور في مستشفى بنها الجامعي مصابا بطعنة نافذة في البطن، ولا يمكن استجوابه. وتحرر المحضر رقم 13633 مركز الباجور، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.