ولاء لاعبة "الكونغ فو":

الرياضة "العنيفة" مهمة لبنات مصر لمواجهة التحرش

كان وجهها الرقيق يحمل براءة الطفل وشقاوته تسير خطواتها في قفزات متعجلة يساعدها في ذلك حماس الشباب وجسدها الرشيق وكأنها فراشة أجهدها الطيران وتهفو الي الركون ببيتها الآمن حين تحدثت معها أدركت السر فهي رياضية تمارس لعبة «الكونغ فو» وكان الحوار:
- ولاء نجم.. أنا من طنطا ومعايا ليسانس حقوق
- أنا باجي مصر عشان أقضي شوية حاجات وكمان مقدمة علي شغل وباسأل كل شوية علي الورق يمكن يحصل نصيب.
- طيب أنا هسألك نفس السؤال حضرتك حاسة ان فيه حاجة اتغيرت في البلد للاحسن: طبعاً لا البلد من سيئ لأسوأ مش عارفين كلنا ليه ومين المستفيد من اللي بيحصل ده.
- والله فات الأوان عشان نقارن ونقول ان شفيق لو جه كان الوضع هيبقي أحسن هو صحيح شفيق عنده علاقات سياسية وكان ممكن يتحرك بشكل أسرع وبحسم أكبر لكن الخيرة فيما اختار الله ولازم ندعي دايماً أن ربنا يولي علينا أخيارنا لا أشرارنا.
- لا أنا مش مبسوطة من اللي بيعملوه السلفيين تحت حس وصول الاخوان للسلطة حتي البنات المحجبات بقت خايفة من السلفيين شوفي جريمة الشاب اللي قتلوه في السويس وهو ماشي مع خطيبته لو ما واجهناش تصرفاتهم بقوة وحسم وتكاتفنا عشان ما يتعرضوش لينا بالطريقة المتشددة بتاعتهم دي.. البلد هتخرب حقيقي الدين ده علاقة بين الانسان وربه والرسول ما نشرش الدين بالعنف ولا بالسيف ولنا في الرسول أسوة والناس لازم تصحي وتفهم.
- حالة الشارع لا تسر عدو ولا حبيب البلطجة والعنف يعني خفوا شوية بس لسة موجودين أنا عن نفسي ما بخافش من الشارع عشان بالعب كونغ فو والرياضة العنيفة مهمة جداً ولازم بنات مصر يتعلموها عشان يحموا نفسهم من البلطجة والتحرش لازم البنت من صغرها تلعب رياضة الرسول [ وصانا بالرياضة وقوة البدن.
- والله لازم الدولة تهتم شوية بالمراكز الرياضية للشباب عشان تشجع البنات والولاد علي الرياضة لكن شوفي دلوقتي حالة مراكز الشباب فظيعة وما تنفعش لاي رياضة لازم يبقي فيه اهتمام شوية بالرياضة خاصة البدنية ولا هيقولوا دي كمان حرام أو عيب.
- مصر فيها خير كتير يمكن الوضع دلوقتي مش مخلي حد متفائل بس مصر دي فيها خزاين الارض وده جه في القرآن لما سيدنا يوسف طلب من ملك مصر أن يوليه علي خزاين الارض مصر دي بلد الخير والكرم بس تخف عنها شوية ايدين الحرامية فمن يتقي الله يجعل له مخرجاً.
- أن كواحدة في سني باحاول أكون متفائلة بأن اللي جاي أحسن من اللي راح ومن اللي شافوه أهالينا من ظلم وقهر بس فيه حاجات كتير بتقتل التفاؤل ده، زي البطالة والعشوائيات، الزبالة، الصرف الصحي، مشكلة الطاقة دلوقتي اللي ما كناش بنعرفها قبل كدة، حاجات كتير تحس انها بتتفق علينا عشان تخنق الثورة وتختق الشعب ولمصلحة مين ما حدش عارف.
- رغم اني شايفة ان المظاهرات ما بقتش جايبة همها دلوقتي عشان الشعب رجع يصرخ في ناحية والحكومة في ناحية لكن انا شايفة ان مظاهرات الثورة مش لازم تبطل لغاية لما نحقق كل أهداف الثورة اللي اخواتنا دفعوا فيها دمهم وأرواحهم.
- نفسي أشتغل بشهادتي شغلانة كويسة الشغل هو الثمرة اللي بيشوفها الاهل فينا بعد ما صرفوا علينا دم قلبهم وتعبوا لغاية لما خلصنا تعليم.
- الريس مش لازم يسمع لحد إلا لصوت ضميره وصوت الحق، المصريين خايفين عليه من بطانة السوء خايفين للي حواليه يحاولوا يتوهوه عن الاهداف والحاجات اللي وعدنا بيها وعايزة أقوله ان اللي وعد بيه في رقبته لينا ولازم ينفذه بس المهم أن يحاول يخلق أدوات للتنفيذ لان الاوامر والقرارات من غير آليات تنفيذ لن تتم.