رفضت الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بحركة كفاية وأمين عام الحزب الاشتراكي المصري الاقتراحات المقدمة بخصوص هيئة كبار العلماء لتفسير كلمة الشريعة الاسلامية. وقالت إن من ينادون بهذا القول يشوهون الإسلام ،فأقوالهم المتطرفة والمتشددة ليست من الاسلام في شئ. وأضافت "لن يفلح الاسلاميون في جر مصر الى الوراء والتشدد ولن نرضي بتفسيرات سلفية أو غيرها ،وفكرة كبار العلماء ليست بجديدة ، فهم يريدون بها التحكم في إدارة شئون البلاد لكن مصر لن تحكم بشكل ديني والاسلام ليس به دولة دينية. ونادت الحفناوي بأن تبقي المادة الثانية كما هي في دستور 1971 وهو مبادئ الشريعة الاسلامية مصدر التشريع وأن يكون لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم .