يستعد المنتخب التونسي لملاقاة مدغشقر، ضمن فعاليات دور ربع النهائي من بطولة أمم أفريقيا، والمقرر إقامتها في تمام التاسعة مساءًا بتوقيت القاهرة، على إستاد السويس الجديد. وتمكن نسور قرطاج من التأهل إلى ربع النهائي بعد التغلب على المنتخب الغاني في دور ال16، عن طريق ركلات الترجيح، بعد إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وخطف منتخب "الجواميس" بطاقة العبور من الكونغو الديموقراطية، بعد اللجوء لركلات الترجيح، نتيجة للتعادل الإيجابي الذي وقع بين الفريقين بهدفين لمثلهما، وإبتسمت ركلات الحظ لمنتخب مدغشقر، لينتقل إلى دور ربع النهائى. وستشهد قائمة منتخب مدغشقر عودة متوسط ميدان الفريق ماركو اليماهاريترا، الذي غاب عن مباراة الكونغو الديموقراطية بسبب البطاقة الصفراء الثانية التي تحصل عليها في لقاء نيجيريا بدور المجموعات. ويدخل المنتخبين هذه المواجهه بكامل تركيزهم، لخطف بطاقة العبور إلى نصف النهائي، وإكمال المفاجاًت التي صنعوها في الأدوار السابقة. حيث تأهل المنتخب التونسي إلى دور ربع النهائي بدون أي فوز، حيث حقق التعادل في جميع مبارياته بدور المجموعات، وخطف التأهل إلى دور الثمانية، بعد التعادل مع غانا في الوقت الأصلي والإضافي. بينما حقق منتخب" الجواميس" واحدة من أكبر مفاجآت البطولة بعد أن تأهل أول مجموعته على حساب منتخب نيجيريا، بعد الفوز عليه بنتيجة هدفين لدون رد. وسيسعى المنتخبين إلى إستغلال نقاط ضعف بعضهما البعض، للتأهل إلى نصف النهائى، وتعد أكبر نقطة ضعف لنسور قرطاج هي حارس مرماه معز حسن، الذي أخطأ في البطولة أخطاء كارثية سببت في خسارة فريقه للنقاط بدور المجموعات، واًخرها كانت في مباراة غانا. وتعد نقطة القوة المتواجدة في المنتخب التونسي، هي وسط ملعبه بقيادة فرجاني ساسي الذي أهدي نسور قرطاج التأهل بعد أن سجل اَخر ضربة جزاء أمام غانا, ومهاجم الترجي التونسي طه يس الخنيسي الذي سجل هدف الفريق، والمتميز يوسف المساكني. وسيعمل منتخب تونس على الضغط العالي والسيطرة على وسط ميدان مدغشقر الذي يعد أحد أبرز نقاط ضعف "الجواميس"، وتعد أكبر نقاط قوة المنتخب، أنهم يقدمون أداء قوي و جماعي. وأكد آلان جريس المدير الفنى للمنتخب التونسى "أن منتخب مدغشقر من المنتخبات المتميزة بالبطولة، واستطاع تصدر قمة مجموعته فى الدور الأول ولذلك ستكون مباراتنا معه صعبة للغاية ". وأشار المدير الفنى لنسور قرطاج خلال المؤتمر الصحفى "أن منتخب مدغشقر لايعتمد على القوة البدنية مثل أغلب المنتخبات فى أفريقيا، بل يمتلك لاعبوه أداء قويًّا ومتميزًا ومهاريًّا ويلعبون بحماس شديد وبروح جماعية وهذا مانقلته للاعبينا وسنلعب المباراة بجديه شديدة". وقال طه يس الخنيسي، مهاجم المنتخب التونسي "أننا كلاعبين طوينا صفحة مباراة غانا، ونفكر حاليا فى مباراة مدغشقر والتى تعتبر مصيرية بالنسبة لنا، خاصة أن الفوز بها سيؤهلنا لمباراة الدور قبل النهائى". وأشار لاعب نسور قرطاج "المباراة ستكون صعبة على الفريقين، لكننا نملك الطموح والرغبة فى إسعاد الشعب التونسى، خاصة أن المباريات التى لعبناها فى دور المجموعات لم تكن بالأداء المطلوب". وأضاف الخنيسى "أن جميع اللاعبين فى حالة فنية وبدنية رائعة، وسنلعب مباراة الغد بنفس الروح التى لعبنا بها مباراة غانا الماضية، ورغم أن منتخب مدغشقر حصل على عدد أيام راحة أكثر منا الا أننا سنحاول بكل قوة تخطى المباراة الصعبة". ومن ناحية أخرى صرح نيكولا ديبوى، المدير الفنى الفرنسى لمنتخب مدغشقر " أن المباراة لها حسابات خاصة، خاصةً أن المنتخب التونسى من الفرق القوية والتى تلعب كرة هجومية، بالإضافة إلى نجاحها فى الإطاحة بمنتخب قوى مثل المنتخب الغانى ولديهم الطموح فى بلوغ الدور قبل النهائى". وأشار المدير الفنى لمدغشقر "أن جميع اللاعبين فى حالة فنية وبدنية طيبة ولديهم الإصرار على استكمال ما بدأنا منذ انطلاق البطولة، ولدينا جميع الحقوق فى المنافسة على التأهل للدور قبل النهائى على الرغم من كونها المشاركة الأولى بالنسبة لنا". وأكد ديبوى أن تواجد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى أمر يسعده ويعطي الفريق دفعة معنوية لمواصلة الأداء والنتائج المتميزة خلال البطولة. وأضاف المدير الفنى لمدغشقر "نسعى لكتابة تاريخ جديد فى الكرة الأفريقية من خلال التأهل للدور قبل النهائى فى الظهور الاول لنا فى بطولة أمم افريقيا". وأكد كاروليس أندريا، نجم منتخب مدغشقر "أن مواجهة المنتخب التونسى بلا شك ستكون صعبة على الفريقين، مؤكدا قدرة فريقه فى مواصلة الانتصارات فى الأمم الأفريقية". وأوضح كاروليس "أن المنتخب التونسى من الفرق القوية، واستطاع الفوز على منتخب غانا، وهذا يجعلنا نأخذ حذرنا واللعب بحذر شديد، والفريقان يمتلكان كافة الحظوظ فى التأهل للدور قبل النهائى". ومن المتوقع أن يدخل المنتخب التونسي المباراة بتشكيلة مكونة من: حراسة المرمى: معز حسن خط الدفاع: وجدي كشريدة، أسامة الحدادي، ديلان برون، ياسين مرياح خط الوسط: فرجاني ساسي، غيلان الشعلالي، اليس ساخري خط الهجوم: طه الخنيسي، يوسف المساكني، وهبي الخزري بينما من المتوقع أن يبدأ نيكولا ديبوي بتشكيلة مكونة من: حراسة المرمى: ميلفين أدرين خط الدفاع: روماين ميتانيري، باسكال، فوتايني، مومبريس خط الوسط: ماركو للاماهاريترا، انيست ابيل، إبراهيم أمادا خط الهجوم: أندريا، أندرياتسيما، نومينجاناهاري