أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الوزارة تنتهج دورا كبيرا لنشر الفكر الوسطي المستنير ، وأشار إلى أن المدرسة الصيفية بالمسجد الجامع حصن للنشء والشباب من الأفكار الهدامة المغلوطة، لافتا الى أن المدرسة الصيفية للمسجد الجامع تستهدف الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى التعليم قبل الجامعي. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم السبت مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمديريات والإدارات الحاصلين على درجة الدكتوراه على مستوى الجمهورية بقاعة حراء بديوان عام الوزارة. وقال الوزير إن بناء الوعي الوطني لدى النشء والشباب هي مهمة كل وطني، مضيفًا أن الهدف الرئيس للمدارس العلمية والقرآنية هو بناء الشخصية الوطنية الواعية بقضايا أمتنا، واهتماما بخدمة القرآن الكريم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولهذا تسعى الوزارة دائمًا للتوسع في المدارس القرآنية والعلمية . ووجَّه جمعة قيادات الإدارات الإشرافية الوسطى بضرورة بذل أقصى جهد في المشروعات التنويرية وخاصة المدارس العلمية والقرآنية ، والدفع بالواعظات ، للمشاركة في المدارس العلمية والقرآنية وصولا إلى بناء الشخصية الوطنية التي تستطيع أن تفرق بين الفكر المستنير وغيره . أكد الوزير خلال اللقاء على الاهتمام بمشروع صكوك الأضاحي والتي نستهدف من خلالها الوصول إلى مليون أسرة هذا العام ، وذلك ضمن مساهمة الوزارة في مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها رئيس الجمهورية وحث الحضور على بذل مزيد من الجهد والعطاء للنهوض بالدعوة ، وتجديد الخطاب الديني ، ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وهذا ما يقتضيه واجبنا الديني والوطني .