أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اهتمام الوزارة بتجديد الخطاب الديني بإعطاء الأولوية القصوي لدعم مشروع الدولة الوطنية وصمودها في مواجهة الإرهاب وجميع التحديات التي تواجهها وتهددها. مع التأكيد أن العمل من أجل صمود وقوة الدولة الوطنية هو واجب. قال وزير الأوقاف إن الوزارة تعمل من خلال برامجها علي رفع الوعي العام إلي مستوي الإدراك بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسئولية الأنظمة وحدها وإنما مسئولية كل فرد في المجتمع. وأن من واجب المجتمع بأسره المشاركة الفاعلة في مواجهته وخلق روح المسئولية الجماعية بما يشكل حائط صد منيعاً في مجابهة التطرف والمتطرفين والتركيز علي بيان المخاطر الاقتصادية للإرهاب. وأنها تنعكس سلبا علي الحياة المعيشية اليومية للأفراد. فلا اقتصاد ولا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب. أشار إلي إيفاد الوزارة "140" إماما للدول الإسلامية والأجنبية. لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير. والعمل علي تجديد الخطاب الديني وفق آليات وضوابط المنهج الأزهري المعتدل وكذلك إصدار العديد من المؤلفات في مجال تجديد الفكر الديني وترجمة بعضها إلي أكثر من عشر لغات إلي جانب برامج تدريب وتأهيل نوعي تراكمي مستمر للأئمة والواعظات. لفت وزير الأوقاف إلي أن افتتاح أكاديمية الأوقاف لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين تهدف إلي تخريج إمام وواعظة عصرية مستنيرة. وأيضا تكثيف عمل الواعظات من خلال الدروس والقوافل. أوضح أن الوزارة اهتمت بتنظيم المؤتمرات الدولية لدعم جهود تجديد الخطاب الديني بمشاركة العديد من الوزراء والمفتين والعلماء والمفكرين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية. لنشر الوسطية والاعتدال. وتفكيك الفكر المتطرف. قال إن عدد هذه المؤتمرات التي عقدت منذ عام 2014 بلغ "6" مؤتمرات دولية وعالمية. وآخرها مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الدولي التاسع والعشرون. الذي عقد بالقاهرة الشهر الماضي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان: "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ علي هويتها". بمشاركة دولية واسعة. وأسفر عن وثيقة القاهرة لتجديد الخطاب الديني. أشار إلي اهتمام الوزارة بالخطب والدروس والقوافل والندوات والملتقيات الفكرية بتخصيص أكثر من "40" خطبة لمواجهة الفكر المتطرف والتكفيري وبيان خطورتهما وتصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل علي ترسيخ مفاهيم القيم والأخلاق وحقوق المواطنة ودعوة الإسلام إلي التسامح ونبذ العنف والتعايش السلمي. ومن أهم هذه الخطب: "خطورة الدعوات الهدامة وضرورة التصدي لها لتحقيق الأمن - مفهوم المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات - لا للإرهاب والإفساد - جوهر الإسلام ورسالته السمحة". كما نفذت الأوقاف "693" قافلة دعوية كبري خلال عام 2018 إلي المناطق النائية والمحافظات الحدودية بهدف التوسع في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح. وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره وتفكيك الأفكار المتطرفة. وأيضا تنفيذ "9286" ملتقي فكريا إسلاميا خلال شهر رمضان الماضي بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح. حول دور الوزارة لتحصين النشء والشباب. قال وزير الأوقاف إنه تم إنشاء "174" مدرسة علمية بالمساجد الكبري بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير. وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمي. و"838" مدرسة قرآنية بالمساجد الكبري بهدف غرس القيم الأخلاقية. وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره. وفتح "2718" مكتب تحفيظ عصرياً يتم من خلالها تدريس الأخلاق إلي جانب تحفيظ القرآن الكريم. وتنفيذ عدد من القوافل الدعوية المتخصصة بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني. وعقد العديد من اللقاءات المفتوحية مع طلاب الجامعات ومراكز الشباب والمدارس. حول دور الواعظات في المجتمع. أوضح وزير الأوقاف أن الوزارة تركز علي الدروس والقوافل. وإطلاق المبادرات منها: مبادرة واعظات وراهبات ويتم تنفيذها من خلال التعاون مع المجلس القومي للمرأة بمشاركة عدد من واعظات الأوقاف المتميزات. وراهبات الكنائس المصرية للتأكيد علي وحدة النسيج الوطني والحد من مظاهر التمييز بين أطياف المجتمع. يأتي هذا في الوقت الذي بذلت وزارة الأوقاف جهوداً كبيرة في مجال تجديد الخطاب الديني. تمثلت في إصدار العديد من المؤلفات في مجال تجديد الفكر الديني وترجمة بعضها إلي أكثر من عشر لغات ومن أهم هذه المؤلفات : الفهم المقاصدي للسنة النبوية والكليات الست وقواعد الفقه الكلية وحماية الكنائس في الإسلام ومفاهيم يجب أن تصحح وضلالات الإرهابيين وتفنيدها وفلسفة الحرب والسلم والحكم وداعش والإخوان بالإضافة إلي مئات المقالات في قضايا تجديد الفكر الديني. وقد تم تحويل هذه الإصدارات إلي برامج تدريب وتأهيل نوعي تراكمي مستمر للأئمة والواعظات. كما تم افتتاح أكاديمية الأوقاف لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بهدف تكوين إمام عصري مستنير. وواعظة عصرية مستنيرة. علماً بأن برامج الأكاديمية لا تقف عند حدود التأهل الشرعي واللغوي. إنما تشمل إلي جانبها أساسيات علم المنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع ومفاهيم الأمن القومي وحروب الجيل الخامس والتحديات المعاصرة. وعلوم الحاسب. ودراسة احدي اللغات الأجنبية. وفنون التواصل اعلامياً وتكنولوجيا والكترونيا. وفنون الدعوة والخطابة والتواصل المباشر علي أيدي نخبة من خيرة العلماء المتخصصين في كل مجال من هذه المجالات. وقد تم قبول عدد "102" إمام وواعظة من المتميزين. بالإضافة إلي إلحاق "50" إماماً بالأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب. تم تكثيف عمل الواعظات من خلال الدروس والقوافل. إضافة إلي عدد من المبادرات منها مبادرة واعظات وراهبات ويتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال التعاون مع المجلس القومي للمرأة بمشاركة عدد من واعظات الأوقاف المتميزات. وعدد من راهبات الكنائس المصرية للتأكيد علي وحدة النسيج الوطني والحد من مظاهر التمييز بين أطياف المجتمع ومشاركتهن في مبادرة التوعية بمخاطر الانفجار السكاني. ومشاركتهن في مبادرة وطن بلا إدمان ومشاركتهن في مبادرة محمد رسول الإنسانية وتم التنسيق مع المجلس القومي للمرأة لترشيح عدد من الواعظات للتدريب علي مهارات التأثير والاقناع والحث علي احترام وتقدير ومساندة حقوق المرأة والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وضرورة تنظيم الأسرة. كما تم تدريب عدد من الواعظات من القاهرة وبني سويف والمنيا في برنامج تعزيز الحوار ودعم التماسك بين عناصر المجتمع. عن المؤتمرات الدولية والتعاون الدولي. فقد عقدت الوزارة العديد بمشاركة الكثير من الوزراء والمفتين والعلماء والمفكرين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية. وتهدف إلي نشر الوسطية والاعتدال. وتفكيك الفكر المتطرف. وقد بلغ عدد هذه المؤتمرات التي عُقدت منذ عام 2014م "6" مؤتمرات دولية وعالمية. وآخرها مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الدولي التاسع والعشرين. والذي عقد بالقاهرة في الفترة من 19 : 2019/1/20م برعاية السيد الرئيس : عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. بعنوان : "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ علي هويتها" بمشاركة دولية واسعة. وأسفر عن وثيقة القاهرة لتجديد الخطاب الديني. وتم إعطاء الأولوية القصوي لدعم مشروع الدولة الوطنية وصمودها في مواجهة الارهاب وجميع التحديات التي تواجهها وتهدد وجودها. مع التأكيد علي أن العمل من أجل صمود وقوة الدولة الوطنية هو واجب الوقت. وعملت الوزارة علي رفع الوعي العام إلي مستوي الإدراك بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسئولية الأنظمة وحدها وإنما مسئولية كل فرد في المجتمع. وأن من واجب المجتمع بأسره المشاركة الفاعلة في مواجهته وخلق روح المسئولية الجماعية بما يشكل حائط صد منيع في مجابهة التطرف والمتطرفين. وتم التركيز علي بيان المخاطر الاقتصادية للإرهاب. وأنها تنعكس سلباً علي الحياة المعيشية اليومية للأفراد. فلا اقتصاد ولا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب. كما تم إيفاد 140 إماماً للدول الإسلامية والأجنبية. لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير. والعمل علي تجديد الخطاب الديني وفق آليات وضوابط المنهج الأزهري المعتدل. وفيما يخص الخطب والدروس والقوافل والندوات والملتقيات الفكرية تم تخصيص أكثر من "40" خطبة لمواجهة الفكر المتطرف والتكفيري وبيان خطورتهما وتصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل علي ترسيخ مفاهيم القيم والأخلاق وحقوق المواطنة ودعوة الإسلام إلي التسامح ونبذ العنف والتعايش السلمي. ومن أهم هذه الخطب: "خطورة الدعوات الهدامة وضرورة التصدي لها لتحقيق الأمن - مفهوم المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات - لا للإرهاب والإفساد - جوهر الإسلام ورسالته السمحة". كما تم تنفيذ "693" قافلة دعوية كبري خلال عام 2018م إلي المناطق النائية والمحافظات الحدودية بهدف التوسع في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح. وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره وتفكيك الأفكار المتطرفة. وتم تنفيذ "9286" ملتقي فكرياً إسلامياً خلال شهر رمضان 1439ه - 2018م. بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح. وعن تحصين النشء والشباب فقد تم إنشاء "174" مدرسة علمية بالمساجد الكبري بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير. وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمي وإنشاء "838" مدرسة قرآنية بالمساجد الكبري بهدف غرس القيم الأخلاقية. وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره وفتح "2718" مكتب تحفيظ عصرياً يتم من خلالها تدريس الأخلاق إلي جانب تحفيظ القرآن الكريم وتنفيذ عدد من القوافل الدعوية المتخصصة بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني. وقد عقد العديد من اللقاءات المفتوحة مع طلاب الجامعات ومراكز الشباب والمدارس ومنها لقاءان للوزير مع طلاب جامعة القاهرة وتوزيع عشرة آلاف نسخة من كتاب "مفاهيم يجب ان تصحح" ولقاء الوزير مع طلاب جامعة الفيوم وتوزيع عدد خمس وعشرين نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح" ولقاء الوزير مع طلاب جامعة الأزهر. وطلاب جامعات: "المنيا - بني سويف - أسيوط - دمنهور - الإسكندرية". وطلاب المعهد العالي للدراسات الإسلامية ولقاء عدد من القيادات الدعوية بالوزارة مع طلاب العديد من الجامعات والمدارس ومراكز الشباب. وتم افتتاح "30" مركزاً ثقافياً. منها "اثنان" باللغات الأجنبية أحدها بمدينة الغردقة والآخر بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ.