نقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية عن السلطات قولها، إن تلميذة ورجلاً قتلا وأصيبت 15 تلميذة، واحتجز رجل آخر لقى حتفه لاحقًا فى واقعة طعن بسكين عند محطة للحافلات خارج العاصمة اليابانيةطوكيو. وقالت الهيئة، إن أعمار الفتيات تتراوح بين ستة أعوام و12 عامًا، وإنهن كن فى انتظار حافلة مدرستهن الخاصة فى مدينة كاواساكى إلى الجنوب من طوكيو. وأضافت أن سائق حافلة مدرسة كاريتاس الابتدائية أبلغ الشرطة أنه شاهد رجلاً يقترب من محطة الحافلات وبدأ يطعن الناس بسكين. وقالت الهيئة، إن التلميذة القتيلة عمرها 12 عامًا، وإن الرجل القتيل عمره 39 عامًا. وأضافت أن امرأة أصيبت إصابة بالغة فضلاً عن إصابة 15 تلميذة. وذكرت الهيئة أن المشتبه فيه احتجز على الفور فى موقع الحادث، لكنه توفَّى لاحقًا بعد أن طعن نفسه فى الرقبة. ولم يتضح الدافع وراء الهجوم بعد، لكن لا توجد مخاوف من تهديد أمنى أوسع. ووقع الهجوم فى اليوم الأخير لزيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى استمرت أربعة أيام لليابان. وقال ترامب: «نيابة عن السيدة الأولى وعن نفسى، أود أن أتوقف لحظة لإرسال دعائنا وتعاطفنا لضحايا هجوم الطعن هذا الصباح فى طوكيو». وتعتبر جرائم العنف نادرة نسبيًا فى اليابان، لكن تقع حوادث كبرى فى بعض الأحيان وتصيب البلاد بالصدمة. ففى عام 2016، اقتحم رجل يحمل سكينًا منشأة للمعاقين فى بلدة صغيرة بالقرب من طوكيو، وقتل 19 مريضًا أثناء نومهم. وفى عام 2001، قتل ثمانية أطفال طعنًا على أيدى عامل سابق بمدرستهم فى أوساكا. وفى عام 2010، أصيب ما يربو على 12 شخصًا فى واقعة طعن استهدفت حافلة مدرسية فى أحد أحياء طوكيو. وكانت السلطات اليابانية أعلنت فى وقت سابق، أن الهجوم أوقع 19 جريحًا بينهم طفلة ورجل. وقال المتحدث باسم فرق الإطفاء فى كاوازاكى، داى ناغاسي: إن «رجلًا طعن أشخاصًا بسكين»، ووقع الهجوم فى متنزه يقع قرب محطة للقطارات، حسب الإعلام المحلى.