قالت زوجة في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة إن "الاعتداء اللفظى والجسدى لغة زوجى معى رغم أنه يعلم جيدا أننى نشأت مدللة لم أتعلم فنون الطهى والشئون المنزلية لوجود من كانت تقوم بتلك الأمور فى منزل أسرتى، حاول والدى مساعدتى وتوفير خادمة مناسبة لى لأداء مهام المنزل، خاصة أن عملى يقتطع جزءا كبيرا من وقتى، لكن زوجى كان له رأى آخر، حيث تمكن من هروبها من العمل بسبب عصبيته الزائدة". وأضافت: "أجبرنى زوجى على القيام بأعمال المنزل وحدى، حاولت الاعتراض لكن أسرتى أقنعتنى بضرورة الاستماع إلى أوامره وتنفيذها، فحاولت تعلم كيفية إدارة شئون المنزل، ولأننى لم أخض تلك التجربة قبل ذلك فشلت فى بادئ الأمر فى كثير من الأمور، وبدلا من أن يلتمس زوجى العذر لى اعتدى عليّ بالضرب والسباب". وتابعت أنها أصيبت بصدمة عصبية بسبب أسلوبه القاسي ووحشيته فى التعامل معى، طلبت من والدى التدخل لإنصافى ومنعه من التطاول عليّ، لكنه رفض الاستماع إليّ، وأصر على أسلوبه القاسي، كان يجبرنى على غسل ملابسه وكيها، ولأن النتيجة كانت غير مرضية فى كثير من الأحيان كان يسخر منى أمام شقيقاته ووالدته. وأوضحت أنها طلبت منه الانفصال لكنه رفض وأصر على سلوكه القاسي، فقررت التخلص منه بإقامة دعوى طلاق للضرر منه بعد أن تسبب لى فى إصابتى بأزمة نفسية شديدة. وحتى الآن لا تزال الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ولم يتم الفصل فيها.