حياتى سلسلة من الإهانات والقهر والاعتداء البدنى واللفظى فزوجى عندما يغضب يتحول إلى بركان لن تتمكن من الوقوف أمامه يثور لاتفه الأسباب يحاسبنى على الصغيرة قبل الكبيرة بالرغم من كل ذلك تحملت قسوته.. مرضت والدتى فقررت اقتطاع مبلغ بسيط من راتبى ليغطى تكلفه علاجها الشهرى وبمجرد علم زوجى بما قمت به فسلط غضبه على ليعاقبنى بقسوة شديدة بالرغم من أنها اموالى الخاصه والذى أعمل ليل نهار حتى أجمعها. كلمات الزوجه الثلاثينية كانت كفيله بأن تعتصر قلوب الكثير من الحاضرين خاصه وأن صاحبه بدى عليها الحزن والمرض بالرغم من صغر سنها استكملت الزوجه كلامها زواجى كان عن طريق زواج الصالونات لم اكتشف حقيقه زوجى الا بعد أن أغلق علينا باب واحد . خلال فترة الخطوبة تمكن من خداعى بوجه الحمل البرئ فلم اكتشف حقيقته القاسيه بعد الزواج أكتشفت أن زوجى عصبى يثور لاتفه الأسباب يحاول دائما الإستيلاء على راتبى بحجه اننى مبذرة . تحملت قسوته حاولت تنفيذ اوامرة حتى لا يثور فيلقنى علقه ساخنه بلا رحمه منذ فترة مرضت والدتى مرضا شديدا فقررت أن اقتطع من راتبى جزءا بسيطا لتغطيه نفقات علاج امى . اكتشف زوجى الأمر ليثور مثل البركان اللهب يتصاعد من كل مكان وأنا عاجزة عن الصمود أمامه وبالرغم من تصرفه معى اصررت على مساعدة والدتى ليقرر حرمانى من حقوقى والاستيلاء على منقولاتى ومنحها لأسرته ويفر هاربا قررت أقامه دعوى طلاق للضرر . انهت الزوجه كلامها والدى رحمه الله كان مثالاً للرجل الطيب لم يعتدى فى إحدى الأيام على والدتى كان يكن لها الاحترام قبل الحب وبعقلى الصغير تصورت أن زوجى سيكون صورة منه لكن حظى العثر اوقعنى في براثن زوج لا يرحم. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.