لارتدائها ملابس سوداء بعد وفاة والدها.. امرأة تحكي ماسأتها وسبب اتهامها بالنشوز

جلست الزوجة العشرينية داخل قاعة محكمة الأسرة بزنانيرى تندب حظها العثر الذى أوقعها فى براثن زوج لم يتمكن من تقدير معنى الموت بعد أن أقام ضدها دعوى اتهمها خلالها بالنشوز بحجة أنها ارتدت الملابس السوداء ثلاثة أشهر حدادا على والدها المتوفى.
قالت الزوجة لم أتخيل أن أتحول إلى رقم قضية داخل محكمة سقطت دمعة متحجرة من عيون الزوجة كانت ترفض نزولها .. استكملت الزوجة كلامها قائلة زواجى كان بعد قصة حب كانت محط الأنظار كل من حولى كان يتمنى أن يحظى بقصه حب مثل
قصتى.
توجت قصتى بالزواج تصورت يوم زفافى أننى أمسك نجوم السماء بأناملى ودعت أسرتي وانطلقنا إلى عش الزوجية لتبدأ حياتى الزوجية عشت أجمل أيام حياتى لم يعكر صفو حياتى سوى الخلافات العاديه التى تحدث داخل أى أسرة.
فى لحظة مشئومة سلم والدى روحى إلى بارئه عشت لحظات قاسية وقت فراقه ودعته وأنا فى حالة من الانهيار التام فقد تركنى السند والأمل فى تلك الحياة، انهارت أمى والمرض غزا جسدها النحيل
ولأننى ابنتها الوحيدة كرست وقتى لها لأعوضها فقدها لشريك حياتها.
تصورت أن زوجى يقدر تلك اللحظات ويشعر معى بضرورة الاهتمام بوالدتى لأفاجئ بعد مرور أربعة أشهر من وفاة والدى بقيام زوجى بإقامة دعوى طاعة ضدى وتحديد عنوان مخالف للحقيقة لأتحول طبقا للقانون إلى زوجة ناشز كل ذنبها أنها لم تتمكن أن تتخطى وفاة والدها ولم يقسُ قلبها على والدتها ورفضت تركها فى تلك المحنة القاسية.
أنهت الزوجة كلامها كنت أتصور أن زوجى سيشاركنى جميع لحظات العمر سواء الفرح أو الحزن أو حتى المرض لكن الحقيقة كانت عكس ذلك فزوجى قرر الانتقام منى فقط بسبب حزنى على والدى واهتمامى بوالدتى بدلا من أن يحاول التخفيف عنى ومشاركتى فى معاناتى.