"أصر على خلع زوجى لدرجه أنه فى حالة رفض دعوتى لن اعود الى هذة الحياة مرة أخرى".. بهذه الكلمات سردت "سهام "المعاناة التي تعيشها مع زوجها "سعيد " امام محكمه الأسرة بمصر الجديده. في البداية وقفت الزوجه العشرينية تسىرد قصتها قائله زوجى حول منزل الزوجيه الى سنتر دروس خصوصيه فى بادئ الأمر كان عدد الطلبه قليل لكن سرعان ما تبدل الحال وأصبح يحضر له عدد كبير من الطلبه . وقالت "فى أحد الأيام فوجئت به يحضر الى المنزل وبصحبته عدة عمال قاموا بحمل الانتريه لبيعه تشاجرت معه بسبب بيعه لاثاث المنزل دون علمى أو اخبارى حتى بالرغم من ذلك اصر على تصرفه". وأضافت "بين يوم وليله قام ببيع اثاث غرفتين بالشقه واحضر عدد كبير من الترابيزات والكراسي لاستقبال الطلبه أصبحت حبيسه فى غرفه نومى طوال فترات تواجد الطلبه داخل الشقه يوما بعد يوم شعرت بالملل وطلبت منه توفير شقه صغيرة لى اعيش فيها دون قيود رفض طلبى". وتابعت "اشتكيت اسرتى واكدت لهم اننى تحولت إلى خادمه داخل الشقه أقوم فى الساعات الأولى من الصباح لإنهاء أعمال التنظيف وإعداد وجبه الغذاء وبمجرد بدء اول حصه لزوجى أدخل الى غرفتى امكث فيها حتى نهايه اليوم". وعلقت "حاول والدى التحدث مع زوجى لكنه رفض الإستماع إليه وطلب منه عدم التدخل ارتضيت بالأمر خاصه بعد اكتشافى اننى حامل ليقرر زوجى قهرى اكثر واكثر وذلك بعد أن أحضر والدته الى منزلنا لتقيم معى فى غرفه النوم الذى اقضى فيها اغلب أوقاتى لكى اخدمها بعد أن أصابها مرض منعها من الحركه". وأوضحت "لم اتحمل الأمر فقد سلبت حريتى وكرامتى فواجهت زوجى واعلنت رفضى لما يحدث بمنزل الزوجيه أخبرته باننى حامل وأصبحت لا اقوى على خدمه أحد لم يهتز قلبه لى بل ثار علي ثورة عارمه وأكد لى أنها شقته ولديه كافه الحريه يفعل بها ما يحلو له". تركت شقه الزوجيه وعدت إلى منزل اسرتى ولسان حالى يقول إن أعود لتلك الحياة مرة أخرى مهما حدث حتى لو توسل لى زوجى لن أعود مرة أخرى. انهت الزوجه كلامها "اقمت دعوى خلع والتى قيدت برقم 2787 لسنة 2018 ولن اتخلى عن حلم الحصول على حريتى مهما كلفني الأمر".