الحب وحده لا يكفى فى إتمام حياة زوجية ناجحة التجربة الحقيقية مغايرة تماما لأوهام الحب، حياتى تبدلت بعد الزواج وعرفت الخلافات طريق حياتنا الزوجية وعندما بحثت فى الأمر أكد لى الشيوخ أنه معمول أى عمل خاصة مع عدم إنجابى ومشاهدة خيالات غريبة فى الشقه طلبت من زوجى الانتقال إلى شقه أخرى لكنه رفض وأصر أكثر على عناده معى. بهذه الكلمات بدأت الزوجه الثلاثينية كلامها فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها مستكملة كلامها قائلة.. عشت مع زوجى أجمل قصة حب عامين كاملين عرفت خلالهما معنى الحب والعشق.. زوجى هو جار لنا عندما شعرنا بضرورة الارتباط تقدم لخطبتى وخلال شهرين كنت فى بيت الزوجية. فى بادئ الأمر أيامى كانت سعيدة وزوجى كان يحاول إرضائى بكافة الطرق لم يتوان يوما عن إسعادى. بمرور الأيام أصبحت السعادة ناقصة بعض الشيء خاصه مع عدم إنجابى بحثت عن الأسباب الطبية فلم أجد سببا محددا لتأخر الحمل، يوما بعد يوما بدأت فى سماع أصوات غريبة كنت أشعر بالرعب بسببها تطورت حالتى حتى شاهدت خيالات داخل الشقة تمر من أمامى الأمر الذي دفعنى فى الجلوس داخل شرفة شقتى حتى عودة زوجى من العمل. ومع تكرار تلك الأحداث اشتكيت لزوجى فلم يعر اهتماما فاشتكيت لوالدتى التى رجحت التوجه إلى أحد الشيوخ المعروف عنهم العلاج بالقرآن الكريم، هناك أكد لى أن هناك وقف حال بسبب عمل لى. لم أدرك الموقف فى بادئ الأمر لكنى اقتنعت بعد أن سردت قصتى مع زوجى منذ بداية زواجنا..طلبت منه الانتقال من شقة الزواج لكنه اعترض بشدة لدرجة أنه سبنى واعتدى على بالضرب وطالبنى بأن استأجر شقة على حسابى الخاص. تركت له المنزل بعد خلافات ومشادات ومحاولات فاشلة من ناحيتي ليقتنع بكلامى . تركت المنزل أسابيع لم يهتم خلالها بالاتصال بى أو الاطمئنان على أحوالى فلجأت إلى محكمة الأسرة للخلع منه رافضة محاولات إقناع والدتها بالعودة إلى منزل زوجها.