كشف تليفزيون اليوم السابع فى تغطية إخبارية خاصة عن أهم ذراع لترويج أكاذيب وتضليل الكيان الصهيونى، وهى مؤسسة صهيونية يطلق عليها"هاسبارا"، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى وقتنا هذا يتسأل الجميع عن أسباب ألة القوة الإسرائيلية، التى أستطاعت أن تسيطر على الرأى العام العالمى، و خاصة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، الدولة الأكثر تأثيرً فى العالم، و بطبيعة الحال، القادر أن يؤثر على الرأى العام فى أمريكا، يمتلك مفاتيح التحكم فى القضايا الكبرى فى أنحاء العالم. ولذلك اللوبى الصهيونى له أذرع طويلة فى كل المؤسسات الأمريكية.. سواء الحكومية أو غير الحكومية، واحدة من هذه الأذرع هى مؤسسة صهيونية يطلق عليها "هاسبارا ".. وهذة تكون مؤسسة على أرض الواقع دورها موازى لدور الجيش الإسرائيلي.. ولكنها لم تحارب فى أرض المعركة.. ولكنها تحارب على السوشيال ميديا وفى الجامعات الأمريكية.
هذه المؤسسة الصهيونية موجودة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية.. ولكنها بتخدم الأهداف الصهيونية.. وهدفها الرئيسى هو استقطاب أكبر عدد من الطلاب الأمريكان.. وتعرفهم بالتاريخ اليهودى والأساطير الصهيونية وأكاذيبهم التى روجوا إليها من عشرات السنين وهذا من خلال رحلات منظمة لإسرائيل.. وعندما يعود الطلاب، تعطيهم دعم خاص.
لم يقف دور هذه المؤسسة بتستقطب طلبة أمريكان فقط وحسب.. بل تستهدف آيضًا الأنفلونسرالعالميين الذين لديهم أصوات مسموعة على جميع المنصات الإلكترونية وذلك لتحريك الرأى العام فى قضايا بعينها.
"هاسبارا"بيطلق عليها "رأس الحربة الإسرائيلية" فى معركة اللعب بالعقول وتزييف الوعى وقلب الحقائق أمام دول العالم، وتلميع تل أبيب. وتقديم سردية بتنص على إدانة الفلسطنيين وتصويرهم وكإنهم هما الإرهابيين، وأن المواطنين الإسرائيليين هما الأبرياء.
مصطلح "هاسبارا".. بيعنى بالعبرية الشرح والتفسير والتوضيح.. ولكن الدبلوماسية الإسرائيلية.. والصهيونية العالمية بتستخدم المؤسسة كدعائية متكاملة خبيثة يقدروا من خلال يقدموا كل أنواع فنون الخداع والزيف والتضليل.