أبوالفتوح يبدأ إجراءات تأسيس "مصر القوية"

قالت حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، إنه بعد مشاورات بين د.أبوالفتوح وأبناء مشروع "مصر القوية" في أنحاء مصر المختلفة، وبعد محاورات مع كثير من المستشارين والداعمين للمشروع، قرروا بدء إجراءات إنشاء حزب يحمل اسم "حزب مصر القوية"، على أن يكون وكيل مؤسسيه، الدكتور أبوالفتوح.
وأوضح القائمون على الحملة أن الانتخابات الرئاسية ما كانت إلا منطلقا لمشروع للوطن، مشروع يتطلع إلى مصر قوية بالإنسان، ثم بالمكانة والسياسة والاقتصاد.
وأضافت الحملة، في بيان صادر عنها اليوم الخميس: "أن فلسفة حزب مصر القوية تتمحور حول الإنسان باعتباره هدفاً تسعى الدولة لأن تقوم بواجبها نحوه بتحقيق أمنه، والحفاظ على كرامته وإنسانيته من خلال عدالة كاملة، ودون تمييز بسبب طبقة اجتماعية أو منطقة جغرافية أو مستوى اقتصادي أو انتماء ديني أو سياسي، لافتين إلى أن الحزب ستكون انحيازاته فى الجانب الاقتصادي للفقراء بتوجيه الدولة نحو حصولهم على حقوقهم الإنسانية كاملة دون انتقاص.
وأشارت الحملة الى أنه فيما يتعلق بالجانب السياسي فستكون انحيازات الحزب لتمكين المواطنين وزيادة تأثيرهم في القرارات السياسية باعتبارهم أصحاب السلطة الحقيقية في الدولة، بالاضافة للدفاع عن المهمشين بكافة أطيافهم حتى تتحقق المواطنة التامة بين كافة المواطنين دون تمييز، والحفاظ على الحريات العامة والشخصية، فضلا عن الدفع باستقلال الدولة التام عن تأثيرات مراكز القوى الخارجية.
وأضافت الحملة أنهم فى الحزب غير مشغولين بالتصنيفات القائمة، وما تستتبعها من صور ذهنية، أو أفكار مسبقة لا تخصهم، وكذلك لن يكونوا مشغولين بصراعات فكرية أو أيديولوجية تخص نخبة بعيدة عن واقع واهتمامات الإنسان المصري الحقيقية، مؤكدين أنهم مشغولون فقط في الحزب الجديد بتقديم البرامج السياسية والاقتصادية العملية والتطبيقية التي تحاول أن ترفع من شأن المواطن المصري من خلال واقعه ومسارات حياته المختلفة.
وأكدت الحملة أنهم لن ينجروا في دخول صراع هوية محسومة في كل الدساتير المصرية الحديثة؛ بمحاولة الانتقاص من هذه الهوية، أو استغلال تلك الهوية في دعاية سياسية لجذب الأصوات ودغدغة المشاعر، كما أن الحزب سيبذل جهده لاسترداد حقوق المواطن وكرامته وإنسانيته، كما هي الغاية التي نسعى إليها متسلحين في ذات الوقت بذلك الإنسان وهويته، وطاقاته، وإبداعاته، كما سيظل الحزبً مفتوحاً لكل مصري يؤمن بتلك التحيزات بغض النظر عن جنسه، أو دينه، أو محل سكنه، أو مستواه الاجتماعي أو الاقتصادي، كما سيظل هذا الحزب محارباً لكل مجرم ناهب فاسد مهما علا شأنه، أو اغتصب مكانته .