قالت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لانتخابات الرئاسة ، انه بعد مشاورات بين أبوالفتوح وأبناء مشروع «مصر القوية» في ربوع مصر المختلفة، وبعد محاورات مع كثير من المستشارين والداعمين للمشروع، قرر أبناء مصر القوية، بدء إجراءات إنشاء حزب يحمل اسم الحلم الذي يؤمنون به واقعاً قريباً «حزب مصر القوية»، على أن يكون وكيل مؤسسيه، الدكتور أبوالفتوح، موضحين ان الانتخابات الرئاسية ما كانت إلا منطلق لمشروع للوطن مشروع يتطلع إلى مصر قوية بالإنسان، ثم بالمكانة والسياسة والاقتصاد. وأضافت الحملة في بيان لها، على نسخه منه، أن فلسفة حزب «مصر القوية» تتمحور حول الإنسان باعتباره هدفاً تسعى الدولة لأن تقوم بواجبها نحوه بتحقيق أمنه، والحفاظ على كرامته وإنسانيته من خلال عدالة كاملة، ودون تمييز بسبب طبقة اجتماعية أو منطقة جغرافية أو مستوى اقتصادي أو إنتماء ديني أو سياسي، لافتين إلى ان الحزب ستكون انحيازاته في الجانب الاقتصادي للفقراء بتوجيه الدولة نحو حصولهم على حقوقهم الإنسانية كاملة دون انتقاص.
وفيما يتعلق بالجانب السياسي فستكون انحيازات الحزب لتمكين المواطنين وزيادة تأثيرهم في القرارات السياسية باعتبارهم أصحاب السلطة الحقيقية في الدولة، بالاضافه للدفاع عن المهمشين بكافة أطيافهم حتى تتحقق المواطنة التامة بين كافة المواطنين دون تمييز، والحفاظ على على الحريات العامة والشخصية، فضلا عن الدفع باستقلال الدولة التام عن تأثيرات مراكز القوى الخارجية.
وأضافت الحملة أنهم في الحزب غير منشغولون بالتصنيفات القائمة، وما تستتبعه من صور ذهنية، أو أفكار مسبقة لا تخصهم، وكذلك لن يكونوا مشغولين بصراعات فكرية أو أيديولوجية تخص نخبة بعيدة عن واقع واهتمامات الإنسان المصري الحقيقية، مؤكدين انهم مشغولين فقط في الحزب الجديد بتقديم البرامج السياسية والاقتصادية العملية والتطبيقية التي تحاول أن ترفع من شأن المواطن المصري من خلال واقعه ومسارات حياته المختلفة.
وأكدت الحملة انهم لن ينجروا في دخول صراع هوية محسومة في كل الدساتير المصرية الحديثة؛ بمحاولة الانتقاص من هذه الهوية، أو إستغلال تلك الهوية في دعاية سياسية لجذب الأصوات ودغدغة المشاعر، كما أن الحزب سيبذل جهده لإسترداد حقوق المواطن وكرامته وإنسانيته، كما هي الغاية التي نسعى إليها متسلحين في ذات الوقت بذلك الإنسان وهويته، وطاقاته، وإبداعاته، كما سيظل الحزبً مفتوحاً لكل مصري يؤمن بتلك التحيزات بغض النظر عن جنسه، أو دينه، أو محل سكنه، أو مستواه الاجتماعي أو الاقتصادي، كما سيظل هذا الحزب محارباً لكل مجرم ناهب فاسد مهما علا شأنه، أو اغتصب مكانته.