كشف الملاكم محمد هيكل عن مفاجآت من العيار الثقيل حول إعداد المنتخب للأوليمبياد مؤكداً أن الملاكم يحتاج الى 30 مباراة سنوياً استعداداً للأوليمبياد وللأسف لم نلعب سوى 7 مباريات. وأضاف :" بالنسبة للمعسكرات لم نسافر لأى معسكر واكتفى الاتحاد بمعسكر المركز الأوليمبى دون أى لقاءات ويكفى أننى لم العب مباراه واحدة منذ أكثر من شهر ولا يوجد لاعب فى وزنى كى أتدرب معه في مصر". وفضح هيكل اتحاد الملاكمة الذى انشغل أعضاؤه بالانتخابات والإهمال فى توفير برنامج إعداد متميز ويتناسب مع الأوليمبياد والمنافسة القوية التى تضم أفضل لاعبى العالم مؤكداً أننا نسافر للمشاركة فقط ولن نحقق أى ميداليات وهذا لا يقلل من اختيارات اللاعبين بل الحقيقة أن هؤلاء هم الأفضل ولكن ينقصهم الخبرة والاحتكاك لكى ينافسوا على الميداليات وهذا ما لم يتحقق طوال فترة الإعداد بسبب الإهمال الذى يحاصر لعبة الملاكمة. ووصف هيكل مشروع البطل الاوليمبى بالفاشل وأنه لا يحقق أى فائدة تذكر لان هدفه هو إقامة المعسكرات وتنظيم مباريات قوية ولكن ما تم على أرض الواقع مخالف تماماً للحقيقة , بالإضافة الى أننا لا نحصل على مرتباتنا ولم نستفد من مشروع التميز ولا مكافآت التأهل مما أصاب الجميع بالإحباط قبل البطولة. يذكر أن هيكل بدأ حياته فى ظروف صعبة بقرية دهتورة بمحافظة الغربية,ساهم أخوه الأكبر رضا بطل الملاكمة فى حبه للملاكمة, وكانت البداية فى مركز شباب فقير جداً به 40 لاعباً ولكنه أصر على اثبات نفسه حتى أصبح بطلاً عالمياً , شارك فى اوليمبياد سيدنى وفى قدمه جرح طوله 18 سم استلزم أكثر من 20 غرزة ومع ذلك أصر على الاستكمال ومواصلة المشوار بعزيمة من فولاذ وحقق المركز الخامس محمد هيكل ملاكم متميز مثله الأعلى محمد على كلاى.. صعد لمنتخب الملاكمة الأول عام 96 وعمره 16 عاماً وكان وقتها أصغر لاعب فى المنتخب, ضاعت منه ميدالية اوليمبياد اثينا 2004 بسبب التحكيم الظالم فى مباراته مع بطل روسيا . حقق ذهبية بطولة الجمهورية منذ 93 – 2012 و ذهبية أفريقيا من 96 – 2012 وذهبية الجائزة الكبرى فى تركيا و برونزية كأس العالم و ذهبية الفرانكوفونية 2002 - 2006 ذهبية الأفرواسياوية 2003ووذهبية البحر الابيض المتوسط 2005 و اخر الانجازات ذهبية دورة الألعاب العربية بقطر ويحلم بتحقيق ميدالية أوليمبية فى ختام مشواره خلال أوليمبياد لندن 2012