[انتظام انتخابات جولة الإعادة بأرض الجولف] صورة ارشيفية القاهرة - أ ش أ: منذ 1 ساعة 40 دقيقة حرص المواطنون على الانتظار أمام اللجان الانتخابية حتى قبل أن تفتح أبوابها للادلاء بأصواتهم في جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية المصرية، وإن بدا على المواطنين حالة من القلق والإحباط وحماس أقل بالمقارنة بما كانوا عليه في الجولة الأولى من الانتخابات، بما يعكس عدم ارتياح ازاء الاختيارات التي أصبحت متاحة أمامهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وشهدت طوابير الانتظار أمام لجنتي كلية البنات بالميرغني ومدرسة عبد العزيز جاويش بشارع الطيران - والتي كانت أقل نسبيا عن مثيلاتها خلال الجولة الأولى من الانتخابات في نفس التوقيت من اليوم - نقاشات أقل بين الناخبين بشأن المرشحين والأوضاع السياسية التي آلت اليها البلاد, غير أن الأمر لم يخلو من محاولات بعض الناخبين الادلاء بآرائهم بشكل جعل مرشحين أخرين يتراجعون عن اختياراتهم ويغيروها، بينما ثبت ناخبون أخرون على اختياراتهم. وقام القائمون على اللجان الانتخابية بتقديم تسهيلات للتيسير على الناخبين من المرضى وكبار السن، وتجنيبهم عناء الانتظار لفترة طويلة. كما حرص القضاة المشرفون على اللجان على التأكد من ختم كل بطاقة من البطاقات الانتخابية، والعمل على ختمها في حالة اذا لم تكن مختومة, كذلك حرص القضاة على التأكد من أن كل من يدلي بصوت يقوم بغمس أصبعه فى الحبر الفسفوري قبل مغادرة مكان الاقتراع . من ناحية أخرى، توافدت السيدات بأعداد كبيرة على لجنتي مدرسة عزيز أباظة التجريبية بأرض الجولف والمدرسة الثانوية الفندقية للبنات، ولكن كانت الطوابير أكثر تنظيما من الجولة الاولى .. ودارت الحوارات بيهن حول الاصرار على عدم إبطال أصواتهن وقامت بعضهن بالابتهال بالدعاء في أن يتولى الرئاسة من يصلح ، وأن يتوقف نزيف الدم والعنف..وشددت احدى الناخبات على ضرورة إحضار كل ناخبة القلم الذي سوف تصوت به تحسبا لأي تلاعب فى النتيجة ، وذلك في أعقاب الشائعات التي سرت باستخدام حبر سري يختفي بعد مضي الوقت بما يفتح الباب للتلاعب في التصويت.. فردت أخريات بأنه لايجب أن نسىء الظن وأن يساورنا الشك الى هذه الدرجة.