حرص الناخبون على الاصطفاف فى طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حتى قبل أن تفتح اللجان الانتخابية أبوابها. وأمام لجنة كلية البنات بمصر الجديدة , اصطحب الناخبون معهم الجرائد والكتب لقراءتها أثناء فترة الانتظار قبل الإدلاء بأصواتهم , حيث فتحت المقار الانتخابية أبوابها فى الموعد المحدد مما ساعد على سرعة إدلاء الناخبين بأصواتهم وتخفيف حدة الزحام. وأمام لجنة عزيز أباظة التجريبية لغات بأرض الجولف , اصطف عدد كبير من السيدات والفتيات فى طابور طويل التف حول سور المدرسة للادلاء بأصواتهن , واصطحب عدد كبير من الأمهات أولادهن معهن أثناء عملية التصويت. وكان اللافت للنظر التفاوت الكبير فى الأعمار , حيث حرصت جميع الفئات العمرية على الإدلاء بأصواتها فى الانتخابات الرئاسية. وفى لجنة مدرسة الطبرى الثانوية بروكسى , انتهز الناخبون فترة الانتظار فى تبادل أطراف الحديث حيث كان هناك شبه اجماع على استحالة فوز أى من المرشحين بالانتخابات من الجولة الأولى.