[إندبندنت تحذر من كارثة إنسانية فى سوريا] كتب- الهامى شوقى منذ 1 ساعة 16 دقيقة فيما يتصاعد العنف ليصل الى مستويات غير مسبوقة من التصعيد ..حذرت منظمات دولية من وقوع كارثة انسانية محققة فى سوريا وفقا لما أوردته صحيفة "اندبندنت" البريطانية مضيفة أن الشبيحة عنصر اساسى للدفاع عن النظام السورى وتقوية شوكته. وأكدت الصحيفة نقلا عن منظمات إغاثة دولية ان اكثر من 1,5 مليون سوري يحتاجون الى مساعدات عاجلة أغلبهم فقد او فر من منزله تحت وطأة جحيم المعارك، كما أن نسبة منهم تحولت إلى لاجئين ويقدر عددهم مبدئيا بحوالى 100 الف لاجئ . وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الكثير من المدن باتت تفتقد الى الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والماء والاغذية الاساسية والمستلزمات الطبية مشيرة الى فرار مئات الآلاف وإعادة توطين مابين 300 ألف الى 400 ألف شخص . واوضحت الصحيفة ان الشبيحة من العلويين الموالين لنظام الاسد ويتبعون لابناء عمومته وانهم يفرضون اتاوات ويرتكبون جميع انواع الجرائم وبعضهم اطلق سراحه فى إطار العفو العام الذى أصدره الرئيس السورى كمبادرة للمصالحة الوطنية. إلا ان مصادر اخرى أشارت إلى ان الشبيحةهم خط الدفاع الاحتياطى لنظام الاسد والذي يلعب دورا كبيرا فى تثبيت ركائز النظام السوري منذ حكم الاب حافظ الاسد على مدى اكثر من 40 عاما. وقالت الصحيفة انه اصبح من المستساغ رؤية هذه الميليشيات وهى تقود سيارات فاخرة وتحمل ترسانات من السلاح وتهدد وتبتز المواطنين فى وضح النهار ويحملون أسماء حركية مثل الشبح وشباح وغيرها وتتخذ هذه الميليشيات من عدة مدن سورية مقرا لها بما فى ذلك مدينة حمص السنية . ورأت الصحيفة ان الحلول السلمية فى سوريا تتضاءل بسبب رفض روسيا اى تدخل دولى لحماية المدنيين، الا ان تصريح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف والذى أعرب فيه عن ان بلاده لاتعارض الخروج الآمن لبشار الاسد يعكس التطور فى الموقف الروسى نتيجة للضغط الدولى. وقالت "إندبندنت" إن العنف بلغ لأول مرة مستويات خطيرة فى العاصمة دمشق وسط تقارير ترجح اقدام الدبابات السورية على قصف عناصر من جيش سوريا الحر الذى نقل الصراع الى مراكز القيادة للنظام السورى.