ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا اوردت فيه ان اللاجئين الفارين من الأراضي الزراعية ادعوا ان القوات السورية الموالية لبشار الاسد ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين في حمص ويذبحوا الأطفال "مثل الغنم". وقالت جماعات حقوق الانسان ان مسلحين استولوا على منطقة حمص من بابا عمرو في الاسبوع الماضي و تم إلقاء القبض على أي شخص فوق سن ال 14، و تعذيبهم وقتلهم. وفي الوقت نفسه، تحدثت الصحيفة إلى نشطاء داخل المدينة الذين قالوا أنه تم قتل العشرات من المدنيين بوحشية خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الميليشيات الشبيحة. و كانت هناك تقارير أخرى أمس من الأعمال الوحشية، بالاضافة الي 2000 لاجيء الذين فروا عبر الحدود الى لبنان في اليومين الماضيين و قالت تصريحات لبي بي سي أن الأطفال الصغار الذين بقوا في بابا عمرو قد قطعت رقابهم من قبل قوات الزحف. وقالت امرأة "لقد أخذوا أزواجنا عند نقطة تفتيش وسوف يذبحوهم مثل الاغنام." و في دليل آخر على الأهوال التي يلقاها الشعب السوري من قبل النظام ، حسبما ذكرت القناة الرابعة للأخبار لنه يتم تعذيب المرضى في المستشفيات الحكومية. وتضمن التقرير، بناء على لقطات تم تهريبها من سوريا، شهادة من أحد العاملين الطبيين الذين وصفوا تعذيب المرضى في العنابر "انهم يلوون القدمين حتى يكسرون الساق" و حتي الليلة الماضية، كان متطوعين اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا يزالوا بانتظار موافقة الحكومة للدخول في حي بابا عمرو المدمر. يقول سكان محليون ان ممانعة النظام السوري لمنح وصول الصليب الأحمر ترجع إلى عمليات "التطهير" التي تجريها القوات الحكومية.