حذرت حركة التحرير الوطني "فتح" من التحريض المتصاعد من قبل المستوطنين والإعلام الإسرائيلي على قتل رئيس دولة فلسطين محمود عباس والفلسطينيين، معتبرة ذلك نتيجة طبيعية لسياسة الكراهية والتحريض والقتل وتنفيذ سياسة "الأبرتهايد" العنصري التي تمارسها حكومة نتنياهو بحق الشعب الفلسطيني، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي - في تصريح اليوم - إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تمول "الإرهاب الحقيقي"، من خلال إصرارها على الاحتلال، وبناء جدار الفصل العنصري، ومنع حرية الحركة، والإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، وعزل القرى والمدن، وقتل الأطفال، مطالبا الشعب الفلسطيني بمواجهة الأخطار المحدقة على كافة الصعد. وكان عدد من المستوطنين قد قاموا بالتحريض أمس على قتل الرئيس محمود عباس، كما طالبوا بقتل المواطن الفلسطيني الذي تزعم سلطات الاحتلال أنه قتل مستوطنة الخميس الماضي في حرش قرب القدس.