سمالوط ، أحد مراكز شمال محافظة المنيا ، والتي يقطنها مايزيد عن مليون وربع نسمة ، وبرغم انها من أكبر مراكز المحافظة بعد مركز ملوي ، الا أنها خرجت عن سيطرة ورقابة ديوان عام محافظة المنيا ، دون رادع او محاسب للمقصرين . واليوم بعدما انتشرت القمامة في كل شوارعها وقراها ، وأصبحت رائحتها الكريهة تثير الاشمئزاز ، وتهدد الصحة العامة لما يقرب من مليون وربع نسمة ، يعيشون محاصرين بالأمراض المستوطنة وانتشار القطط والكلاب الضالة والزواحف ، والتي تركض خلف تلال القمامة ،فبرغم ان المحافظة اطلقت اسبوع النظافة والتجميل . الا ان سمالوط تعيش في كوكب ثان، كوكب العصور البدائية والجاهلية ، والتي من المؤكد انها كانت اجمل مليون مرة من الحالة التي عليها المركز الان ، بعدما انتشرت القمامة محيطة بإستراحة الوحدة المحلية والمدرسة الثانوية الصناعية بمدينة سمالوط، مستغيثة باللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، ان يحيل المتسببين للتحقيق وعزل كل من يثبت اهماله . تحدث علي أمين قاسم ، من ابناء عزبة منازع ، ان القمامة تحاصرنا من كل جانب ، الترع والمصارف والشوارع تتكدس اكوام القمامة علي ناصيتها ، ولاحياة لمن تنادي ، الوحدة المحلية عملت (ودن من طين والاخري من عجين )، امام شكوانا المستمرة والمريرة ، والتي استغاث فيها الاهالي من تكدس اكوام القمامة ، والتي تهدد الاهالي بالاصابة بالامراض المستوطنة ، والتي تكلف الدولة مليارات الجنيهات في علاج الاهالي . واضاف محمد عبد الوهاب ، من عزبة الحيني ، ان العزبة اصبحت كومة من اكوام القمامة ، حتي اصبحت علامة بارزة ومميزة للعزبة ، ويعيش الاهالي تحت وطأة القمامة والمياة المتعفنة والرائحة الكريهة صباحا ومساءا ، دون ان تحرك شكاوي الاهالي ساكنا لمسؤولي الوحدة المحلية .