سقط مركز سمالوط احد مراكز شمال المنيا والذى يسكنه 400 ألف نسمة من حسابات حكومة نظيف والتى خلقت مشاكل لا حصر لها من عدم تطوير محطة سكك حديد سمالوط رغم تطوير جميع محطات المنيا، اضافة الى الجحيم الذى خلفه عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى منذ ما يقرب من 20عاما والذى يتسبب فى اعاقة حركة المرور وارتفاع المياه الجوفية. كما أهملت الحكومات السابقة والمتمثلة فى رئيس المركز تراكم القمامة والمخلفات بجوار محولات الكهرباء مما يهدد بخطر جسيم من عمليات الاحتراق اضافة الى اهمال استخدام موقف السيارات والذى انشئ منذ عدة سنوات وانفق من اجله ملايين الجنيهات دون فائدة. في البداية يشير هشام مختار عضو لجنة الوفد بسمالوط بان جميع محطات قطار السكة الحديد بمراكز المنيا قد تم تطويرها منذ عام 2004باستثناء محطة قطار سمالوط دون ابداء اسباب رغم حدوث العديد من الحوادث، وذلك لوجود فراغ بين الرصيف وباب القطار وعدم وجود كوبرى سيارات يصل للمحطة مما يعوق ذلك عدم وصول الاسعاف فى وقت مناسب كما ان الوحدة المحلية قامت باهداء ما يقرب من 2مليون جنيه بعد انشائها موقفا للسيارات منذ ما يقرب من 6سنوات وهو الان لم يتم استخدمه وتقف السيارات بشكل عشوائى يعيق حركة المرور والذى يتطلب اجبار سائقى الميكروباصات والسيارات ربع النقل بالالتزام بالوقوف داخل الموقف المخصص ورغم شكوانا المتكررة لرئيس المركز الا ان شكوانا تذهب ادراج الرياح ونأمل ان يتم ذلك فى حكومة الثورة والتى يتطلب تغيير كل قيادات النظام البائد الذى جر البلاد الى الخراب. ويضيف بكر بنا عضو لجنة الوفد بسمالوط إن مركز سمالوط وصل الى حالة ترد فى الخدمات الى حالة يرثى ويستحيل العيش والتعايش معها حيث انتشرت اكوام القمامة بالشوارع جاذبة اليها الكلاب والقطط الضالة والتى تعد مصدرا رئيسيا للأمراض المتوطنة، والغريب ايضا انتشار القمامة بشكل مخيف حول مركز الصحة والمعنى بصحة المواطنين كما انتشرت ايضا حول محولات التيار الكهربى مما يهدد ذلك بحدوث كارثة من احتراق القمامة بجوار تلك المحولات. ويتابع، أنه رغم شكوانا لرئيس المركز والمحافظ الا اننا لا ننتظر الكثير من قيادات النظام السابق التى تعودت على الارتجالية فى جميع اعمالها علاوة على انتشار الفساد بكافة انواعه بالوحدة المحلية فهل تستجيب لشكوانا حكومة الثورة . ويؤكد عادل الحينى رئيس لجنة الوفد بسمالوط، أن اهالى مركز سمالوط ما زالوا يعانون منذ ما يقرب من 20عاما من عدم اكتمال مشروع الصرف الصحى والذى حول شوارع سمالوط الى جحيم والى حفر تبتلع سيارة بداخلها مما يعوق ذلك حركة المرور وارتفاع نسبة المياه الجوفية بالمنازل وطفح المجارى المستمر. ويضيف، ورغم شكوانا المستمرة لمسؤلى المنيا من قيام سيارات الكسح بتفريغ مخلفات الصرف فى المحيط والذى يقوم برى مما يقرب من 400فدان بسمالوط ويضر بذلك الانسان والحيوان، إلا ان غياب الاجهزة الرقابية والبيئية تؤدى الى كارثة على الصحة العامة اضافة الى اشغالات الباعة الجائلين بشوارع سمالوط تعيق حركة المرور ولا تسمح بمرور السيارات بالشوارع متحدية بذلك التنظيم والمسؤولين. كما تعانى سمالوط ايضا من التقاء الطريق الدائرى بسمالوط بالطريق الصحراوى الغربى لطريق سمالوط شئون ورغم حدوث حالات عديدة من تصادم السيارات وحدوث حالات عديدة من الاصابات والوفيات طبقا للمحاضر المسجلة الا ان ذلك لن يحرك ساكنا من مسؤولى المنيا والذى يقوم بعمل كوبرى فى منطقة الالتقاء لتجنب وتحاشى تصادم السيارات المسرعة. وبرغم ان هذه المشاكل متراكمة ويعانى منها اهالى سمالوط منذ حكومة عبيد تنصفنا حكومة الثورة والتى يعلق عليها اهالى سمالوط امالا كبيرة فى احداث تغييرات جذرية لمخلفات النظام البائد.