اجتمع ممثلو 16 دولة بينها الولاياتالمتحدة وعدة دول اوروبية وعربية مساء أمس الاربعاء في اسطنبول لمناقشة سبل وقف اعمال العنف في سوريا وارغام الرئيس بشار الاسد على التنحي. وافتتح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاجتماع الذي لم يعلن عن عقده مسبقا، في وقت متاخر مساء امس الاربعاء في قصر دولمة بهجة بحضور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي تنهي في اسطنبول جولة قادتها الى البلدان الاسكندنافية والقوقاز. وقالت كلينتون في بيان قبل الاجتماع علينا ان نواصل اغلاق القنوات الاقتصادية الحيوية للنظام السوري وتوسيع دائرة الدول التي تطبق العقوبات بصورة حازمة ومنع الحكومة السورية من الالتفاف عليها. واضافت نحن نرحب بوجهات نظر الدول الاخرى المتعلقة بالتدابير التي قد تكون فاعلة. وقالت على النظام ان يضع حدا للفظائع، وان يفي بكل التزاماته في اطار خطة انان وان يتيح البدء بالانتقال نحو سوريا ديموقراطية. وشارك في الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا وليام هيج وفرنسا لوران فابيوس والمانيا جيدو فسترفيله والاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، ووزراء من ايطاليا واسبانيا والاردن ومصر والكويت والامارات العربية المتحدة وتونس والمغرب وقطر والسعودية، كما ذكرت مصادر دبلوماسية متطابقة.