أثار مسلسل مبني على أحداث حقيقية عرضه التلفزيون الياباني مؤخراً موجة من الجدل بين عشاق الدراما من حول العالم، حيث تدور قصته حول شابة تدعى " مارو ياما"والتي تعاني من فقدان الذاكرة، وخطيبها، لي هوايو، الذي يحاول أن يجعلها تقع في حبه كل يوم. واستعرض العمل تفاصيل القصة التي دامت لمدة سنتين ونصف، بين شابين اتفقا على الزواج، لكن قبل 9 أشهر، غيّر حادث أليم حياتهما بالكامل، حيث وقع مارو ياما حادث مروع أثناء قيادتها الدراجة لتصدمها سيارة مسرعة وتصاب بغيبوبة استمرت عدة أيام. وعندما استيقظت من الغيبوبة، لم تتعرف الشابة على أي من الأشخاص الذين تعرفهم، بما في ذلك والديها وصديقها. وبرغم إلغاء حفل زفافهما، لم يشعر خطيبها باليأس حيث ظل إلى جانبها، متحلياً بروح الإصرار والتصميم، والأمل بأنها ستتذكره يوماً ما. وبعد شهرين من الحادث، بدأت ماروياما تنسى أي شيء يحدث معها في اليوم السابق، الأمر الذي دفع خطيبها إلى إعادة تمثيل لقائه الأول بها كل صباح، والتعريف بنفسه وشرح ما حدث لها. وفي أحد الأيام اقترحت ماروياما على خطيبها الانفصال، إلا أنه رفض اقتراحها وأصر على متابعة علاقته بها. ونصح الأطباء مارو ياما بكتابة جميع الأحادث المهمة التي تحدث معها كل يوم قبل النوم، حتى تتمكن من قراءتها في صباح اليوم التالي، الأمر الذي جعل حياتها أكثر سهولة، وخاصة بأنها كانت تصاب بالهلع لدى رؤية والديها وخطيبها. وعلى الرغم من سوء حالتها مع مرور الوقت، إلا أن "لي" لا يزال مصراً على المضي قدماً في علاقته مع مارو ياما مهما كانت الظروف، بحسب ما ورد في موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني.