يحتفي التليفزيون المصري، غدًا الخميس، بالذكرى الثانية عشرة لرحيل السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي، مؤسس قطاع الإنتاج بماسبيرو. ويقدم برنامج «صباح الخير يا مصر» صباح الغد فقرة خاصة عن إسهامات الكاتب والمنتج الراحل، وما قدمه من أعمال درامية وسينمائية ستظل باقية في تاريخ الفن العربي. كما تذيع قناة نايل دراما حوارًا خاصًا ونادرًا مع ممدوح الليثي، أُجري أثناء رئاسته لقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في عصره الذهبي، يتضمن استعراضًا لأهم ما قدمه من أعمال درامية أثرت مكتبة التليفزيون. وتعرض قناة ماسبيرو زمان في الثامنة مساءً آخر لقاء تليفزيوني أجراه السيناريست الراحل، والذي كان التليفزيون قد سجله قبل وفاته بفترة قصيرة. وفي السياق ذاته، تقدم قناة نايل سينما عددًا من الأفلام التي قدمها ممدوح الليثي كمنتج وسيناريست، من بينها: «أنا لا أكذب ولكني أتجمل»، و**«الكرنك»**، والفيلم العربي «ميرامار»، الذي نال عنه جائزة الدولة التقديرية في السيناريو عن أدب الأديب العالمي نجيب محفوظ. وساهم ممدوح الليثي، على مدار سنوات طويلة، في إنتاج مجموعة من أهم الأعمال الدرامية والسينمائية، من بينها «عمر عبد العزيز»، و**«ليالي الحلمية»، و«نصف ربيع الآخر»، و«المال والبنون»**، إلى جانب فوازير شريهان ونيللي. وشغل الليثي عددًا من المناصب البارزة في مجال الإنتاج الدرامي، من أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، ومراقب الأفلام الدرامية عام 1979، ومدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، ثم رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، قبل أن يتولى رئاسة جهاز السينما.