أعدت قناة نايل سينما بقطاع قنوات النيل المتخصصة احتفالية خاصة الأحد المقبل 1 يناير بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل عملاق الدراما السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي. وتقدم قناة نايل سينما من خلال برنامج "نجم اليوم" لقاءً مسجلًا مع الراحل ممدوح الليثي، حيث يكشف السينارست خلال اللقاء أسرار وكواليس عن مشواره الفني الرائع. ويعقبه في الساعة 12 مساءً الفيلم العربي "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، وهو من روائع أفلام السينما المصرية سيناريو وحوار ممدوح الليثي، وبطولة النجم أحمد زكي وآثار الحكيم. كما تعرض قناة نايل دراما وماسبيرو زمان بمناسبة ذكرى رحيل عملاق الدراما من خلال برنامج "أحلام حققتها الأيام"، ويذاع 11 مساء عبر نايل دراما والإعادة الواحدة ظهر الإثنين. الجدير بالذكر أن ممدوح الليثي قد ساهم في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثليين ومخرجين للعمل بالقطاع. كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي. وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة". وشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها: "رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد أبرز، في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي". وحاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.