انتعش المؤشر نيكي الياباني، يوم الخميس، في الوقت الذي تعهد فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالتحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة، مما ساهم في تهدئة المخاوف من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي المتباطئ. وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 1.1 % إلى 20773.49 نقطة بعد أن بلغ 20869.42 نقطة في التعاملات الصباحية وهو أعلى مستوياته منذ 21 يناير . وعلى مدى الشهر، ربح المؤشر القياسي 3.8 % بعد أن انخفض 10.5 % في الشهر السابق. وارتفع المؤشر توبكس 1.1 % ليغلق عند 1567.49 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف ديسمبر. وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء إلى أن السعي للسياسه النقدية المشددة والمستمر منذ 3 سنوات ربما بلغ نهايته في ظل ظروف الاقتصاد الأمريكي و بسبب المخاطر العالمية والأزمة التي تشهدها مفاوضات التجارة والميزانية الحكومية في الولاياتالمتحدة، بحسب وكالة رويترز. وقال محللون إن المستثمرين اليابانيين رحبوا بالموقف الأكثر حذرا للمركزي الأمريكي، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك سيضعف الدولار ويعزز الين مما يشكل خطرا على أسهم شركات التصدير. وانخفض الدولار 0.3 % إلى 108.78 ين، بينما قفزت أسهم أدفانتست كورب المصنعة لمعدات الرقائق 7.9 % بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية. كما ارتفعت أسهم تي.دي.كيه كورب 8.1 % مع خفضها لتوقعات أرباح التشغيل السنوية إلى 110 مليارات ين بما يتماشى مع تقديرات السوق. لكن سهم سكرين هولدنجز هوى 10% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لصافي الربح بشدة إلى 17 مليار ين من 30.5 مليار ين في السنة المنتهية في مارس. وانخفض سهم داينبون سوميتومو للأدوية مجددا بنسبة 17 %، ليواصل التراجع بعد أن هوى 19 %أمس الأربعاء بفعل خيبة الأمل إزاء تجربة سريرية مشتركة لعقار مع سان بايو لم تُكلل بالنجاح، وتصدر السهم قائمة الأسهم الهابطة بالنسبة المئوية في السوق. وهبط سهم سان بايو، المدرج في سوق الشركات الناشئة بطوكيو، 17 % بعد أن تراجع 26 % يوم الأربعاء.