رفض الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان استقبال مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون"، الأمر الذي أثار الجدل عالميًا إلى أن كشف موقع استخباراتي إسرائيلي عن أسباب الأزمة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوتركيا. وجاء رفض رجب طيب أردوغان بعد أن عقد الرئيس التركي اجتماعًا مع المتحدث باسم الرئاسة ومساعد للشئون السياسية إبراهيم قالن. وأعلن رجب طيب أردوغان في وقت سابق، رفضه التصريحات، التي أدلى بها جون بولتون، بشأن حماية الأكراد في سوريا. وقال رجب طيب أردوغان "لا يمكن قبول التصريحات التي أدلى بها بولتون بشأن سوريا في إسرائيل". قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي إن هناك أزمة في العلاقات بين تركيا ورئيسها رجب الطيب أردوغان وأمريكا، والتي ظهرت مع رفض أردوغان لمقابلة بولتون أثناء زيارته أمس لأنقرة. كانت زيارة بولتون في تركيا برفقة المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، ومندوب مواجهة تنظيم داعش، والسفير جيمس جيفري، لتقديم مقترحات حيال الأزمة التركية مع الأكراد، والتي لاقت رفضًا كاملًا من أردوغان. ذكر الموقع أن بولتون اقترح على أردوغان اتفاق مشترك بعمل الجيش التركي في سوريا ولكن في مناطق لا يوجد بها قوات أو سكان أكراد.