احتفلت الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليكية» برأس السنة الميلادية أول أمس الاثنين، بمختلف المحافظات وسط حضور كثيف من الأقباط. وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: إن الإنسان فى بداية العام الجديد يحمل 3 أنواع من المشاعر، مشاعر التوبة، والشكر لله على عطاياه خلال السنة الماضية، إلى جانب مشاعر الاشتياق. وأضاف فى رسالة العام الجديد التى بثتها صفحة المتحدث الرسمى باسم الكنيسة أن يد الله تصنع كل حدث، سواء كانت هذه الأحداث منظورة، أو غير منظورة. واستطرد قائلًا: ثقوا بالله، معربًا عن أمله فى أن يحمل المستقبل كل خير للمجتمع. وترأس القس سامح موريس قداس ليلة رأس السنة بالكنيسة الإنجيلية - قصر الدوبارة - بحضور آلاف الأقباط الإنجيليين، وتضمن الاحتفال ترانيم متقطعة، وعظة بداية العام الجديد. وشهدت كنيسة قصر الدوبارة زحامًا شديدًا فى محيطها مع إقبال الآلاف من المسلمين، والأقباط على احتفال رأس السنة الميلادية، فيما كثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط الكنيسة. وترأس الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية ب«دار سيدة السلام» لذوى الاحتياجات الخاصة. وشارك فى الاحتفال القمص أنطون فرنسيس مؤسس الدار، والأب هانى باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية. وقال إسحاق خلال عظة قداس رأس السنة الميلادية: إن هذا البيت هو رمز للعناية الإلهية، ونصلى لأجل كل من ساهم فيه، معربًا عن أمله فى أن يحمل العام الجديد كل الخير لمصر، والمصريين.