أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، أن إطلاق وزارة التنمية المحلية مبادرة "معاً ضد العنف"، تعتبر خطوة جيدة، أن تم تفعيلها بطريقة مستدامة لتحقيق أهدافها، لافتة إلى أن المجتمع بحاجة لتغير ثقافته جذريًا، ويتم ذلك بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية وجميع الوزارات المعنية والهيئات، مثل الإعلام والصحافة ووزارة الثقافة، ووزارة الاوقاف والشباب والرياضة والصحة. وأضافت الحفناوي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن التصدى لكافة أشكال التمييز ضد المرأة، يحتاج إلى تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية، من خلال خطوات عدة ، أهمها التوسع فى توليها المناصب القيادية، وتوفير تكافؤ الفرص بينها وبين جميع أفراد المجتمع، وحمايتها من كافة أشكال العنف سواء كان مجتمعيًا أو جسديًا أو نفسيًا أواقتصاديًا. وطالبت عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، بوضع خطة مستدامة لمواجة العنف ضد المرأة، من خلال التعاون بين وزارة التنمية المحلية والسلطة التشريعية ووزارة العدل، لتغيير العديد من القوانين لصالح المرأة ووضع قوانين أخرى رادعة، لخلق منظومة متكاملة تقضى تدريجياً على كافة المعوقات التي تنمي من العنف ضد المرأة، مثل العنف الأسري بكافة أشكاله، وعدم المساواة والتحرش وحق المرأة في التعليم وفرص العمل وتمكينها اقتصاديًا. الجدير بالذكر أن وزارة التنمية المحلية أطلقت اليوم مبادرة "معاً ضد العنف"، تحت رعاية اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، وذلك لحماية المرأة فى جميع المحافظات من كافة أشكال العنف ضدها، وتأتى المبادرة تنفيذاً لحملة (ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر) والمتعارف عليها دولياً. وأنه تم افتتاح فاعليات المبادرة، بتنظيم سلسلة ندوات عن مناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، بتنظيم ندوتين بديوان عام الوزارة الأولى تحت عنوان "معاً لمناهضة العنف ضد المرأة" والثانية بعنوان معاً لمناهضة العنف ضد ذوى الإعاقة.