رفض حسين أبو صدام؛ نقيب الفلاحين مقترح النائبة غادة عجمي، بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة وتغريم مرتديته، ومطالبة الشاعر جمال بخيت بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن مصر دولة إسلامية، ووقف التعليم الديني. وتابع نقيب الفلاحين في بيان له اليوم الأحد: "ليس معنى أننا نحارب الجماعات المتطرفة، أن نحارب كل ماهو إسلامي، فمصر دولة إسلامية، ونرفض المساس بتراثنا ورموزما وثوابتنا". وأضاف أبو صدام:"ارتداء النقاب من عدمه حق من حقوق الإنسان، وحرية شخصية تكفلها قوانين الأممالمتحدة، التى أدانت حظر ارتداء النقاب في فرنسا، وأمرت البرلمان الفرنسي بضرورة مراجعة قانون حظر ارتداء النقاب. وطالب أبو صدام بمحاكمة من يحاول المساس بالرموز الإسلامية، مضيفًا:" أحنا مجتمع شرقي نغار علي النساء، والنقاب حياء وعفة وكرامة، وليس معني ذلك أن النساء ترديه لأن وجهها عورة فقط، ولكنه زيادة في الحشمة، وطلبًا لمرضاة الله وشدد نقيب الفلاحين، على أنه ضد هذه الأفكار المسمومة، التي تسعي لاتخاذ العري دستورًا لها، ولإثارة الفوضي بأفكارها الغير مسؤولة ويتخذها المتطرفون منفذا لإثارة حفيظة الناس. كانت النائبة غادة عجمي، دعت البرلمان لإصدار قانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وتغريم مرتديته 1000 جنيه، وضعف الغرامة في حال تكرارها.